سخط واسع في إعلام كيان العدوّ من فشل التصدّي للعمليات اليمنية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 أبريل 2025مـ – 25 شوال 1446هـ
عبّرَ إعلامُ كيانِ العدوّ عن صدمتِه الكبيرة من العملية اليمنية الأخيرة في عُمق الاحتلال، خُصُوصًا مع تأخّر منظومات الاعتراض عن العمل رغم أن صافراتِ الإنذار اشتغلت مبكِّرًا.
العملية النوعية الصادمة والبليغة في الرد على المجرم نتنياهو، جعلت الصهاينةَ يدخلون في دوامة جديدة، ويتساءلون عن السلاحِ اليمني المستخدَم في العملية.
وتحدَّثَ الإعلامُ الصهيوني عن عدة فرضيات ما بين الحربِ الإلكترونية التي عطَّلت أنظمة الدفاع الصهيونية، والأمريكية (ثاد)، وإطلاق صاروخ أكثرَ تقدمًا يستطيعُ المناورةَ، ومن مِنصة مخفية أَيْـضًا، حَيثُ فشلت الولاياتُ المتحدة في تحديد أيةِ نقطة صاروخية يمنية، سواءٌ أكانت هذه النقطة تُستخدَمُ للإطلاق أَو للتخزين.
وتحدث إعلام العدوّ بأن جبهة المقاومة عملت على استخلاص العبر مما حصل، وهي تعمل على تطوير أسلحة لتصبحَ متطورةً للغاية.
وقالت إحدى قنوات العدوّ التلفزيونية: “ليس لدينا إجَابَة على صاروخ واحد من هذا النوع؛ فلنتخيَّل ما هي قدرة 100 صاروخ من هذا النوع على فعله؟”.
وأضافت: “لن نحصل على إجابات حقيقية من السلطات؛ لذا كُـلُّ ما علينا فعلُه هو العثور على مأوى مناسب مثل الملجأ (وليس الابتعاد) ونأمل أَلَّا يسقُطَ على رؤوسنا”، في إشارة إلى انسلاخ الثقة بين حكومة المجرم نتنياهو، وبين الغاصبين.
وفي سياق متصل، عبَّر إعلامُ العدوّ الصهيوني، عن الفشلِ الذريعِ للولايات المتحدة الأمريكية في حماية الكيان الصهيوني، مُشيرًا إلى أن واشنطن عجزت عن حمايةِ ملاحة كيان العدوّ الإسرائيلي، وتوسّع عجزها في ظل ضربِ العمق المحتلّ بالصواريخ والمسيَّرات.
وذكر أن الدفاعاتِ الأمريكية المتواجدة في “فلسطين المحتلّة”، لم تنجح في اعتراض الصاروخ الذي استهدف حيفا، رغمَ تعويل العدوّ عليها بشكل كبير بعد فشل منظوماته التي كان يباهي بها قبل الطوفان.
وبهذه المعطيات، يتوجَّسُ العدوُّ وغاصبوه من طبيعة العمليات اليمنية القادمة، خُصُوصًا مع رسائل القوات المسلحة اليمنية التي بعثها العميدُ الركن يحيى سريع، وأكّـد فيها أن “لدى بلادنا مسارًا تصعيديًّا متواصلًا ومتصاعدًا في عُمق الاحتلال، خُصُوصًا بعد وصول قواتنا إلى موقف متقدم عمَّا كانت عليه”.