لقاء قبلي موسع في مديرية وصاب السافل لإعلان النفير العام والتعبئة العامة لمواجهة أي تصعيد ضمن معركة الفتح الموعود
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
23 أبريل 2025مـ – 25 شوال 1446هـ
عقد أبناء مديرية وصاب السافل اليوم لقاء قبليا استنفارا لمواجهة التصعيد الأمريكي والاسرائيلي على اليمن وغزة.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى الدكتور عبده سعد الفقيه، ومدراء المكاتب التنفيذية والاشرافية وقيادات أمنية ومشايخ وأمناء وأعيان وشخصيات اجتماعية، أكد مدير عام المديرية فؤاد القديمي، على الدور التاريخي للقبائل اليمنية في مواجهة الغزاة والمحتلين مشيرا إلى توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة التصعيد الأمريكي والمخططات الصهيونية.
بدوره أشاد مسؤل التدريب والتأهيل بالمحافظة أبو زيد الخطري بدور القبيلة اليمنية في الدفاع والتصدي لأي عدوان ودعا أبناء قبيلة وصاب السافل إلى الجهوزية العالية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
فيما حث مسؤول التعبئة بالمديرية صادق التينة على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني والالتفاف حول القيادة وإعلان البراءة من كل المنافقين والخونة والتصدي لهم والابلاغ عنهم وعن تحركاتهم المشبوهه محذرا خونة الداخل من أي تحرك يخدم العدو الصهيوني والامريك.
إلى ذلك ألقى الشيخ حسن الجرفي كلمة مشايخ ووجهاء مديرية وصاب السافل أدان فيها العدوان الامريكي على الموانئ والمطارات والأعيان المدنية والأسواق والمنازل، مؤكدا على ثبات موقف القبيلة اليمنية المساند للشعب الفلسطيني والالتفاف حول القيادة والجهوزية العالية للمشاركة في معركة الفتح الموعود.
وأكد بيان صادر عن اللقاء التشاوري القبلي على الآتي اعلان قبائل مديرية وصاب السافل النفير العام والنكف القبلي والتعبئة العامة الشاملة ورفع الجهوزية العاليةورفدها لمراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة العامة.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في منع مرور السفن الاسرائيلية والأمريكية من العبور في بخارنا واستهداف عمق الكيان الصهيوني.
وأعلن التفويض المطلق لقائد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في اتخاذ كل الخيارات العسكرية التصعيدية الرادعة ردا على الجرائم واسنادا لغزة.
وأدان البيان الجرائم الصهيونية بحق اخواننا في فلسطين ولبنان ومحاولات التهجير بحق اخواننا في غزة.
وأعلن تجريم اي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية مؤكدا براءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه، معلنا الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية.