الخبر وما وراء الخبر

الأوضاع الإنسانية والميدانية في قطاع غزة مع مراسلة المسيرة دعاء روقة

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 أبريل 2025مـ – 25 شوال 1446هـ

وصفت مراسلة قناة المسيرة دعاء روقة، الأوضاع في قطاع غزة بأنها قاسية، ودامية، خاصة بالنسبة للنازحين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء.

وأفادت بأن العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة بحق خيام النازحين وبحق مراكز الإيواء، حيث استهدف مدرسة تيافة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص وإصابة العشرات.

وأشارت إلى أن النازحين لجأوا إلى هذه المراكز بعد استهداف منازلهم، لكن “صواريخ العدو الإسرائيلي لم ترحمهم.

وأكدت على أنه “لا يوجد حماية لأي شيء هنا في قطاع غزة”، حيث استهدف العدو كل شيء الحجر، والشجر، والبشر، وحتى المؤسسات الدولية والمراكز الطبية.

وذكرت كمثال على ذلك استهداف مستشفى المعمداني، الذي أخرجه العدو الإسرائيلي عن الخدمة، والذي كان “مستشفى أساسي ورئيسي” في مدينة غزة وشمال القطاع.

ووصفت المراسلة الوضع الإنساني والمعيشي في قطاع غزة بأنه “صعب للغاية بسبب استمرار العدوان والحصار وإغلاق المعابر، مشيرة إلى أن ذلك فاقم من معاناة سكان قطاع غزة الذين يعانون من سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت أن استهداف مدرسة يافا في حي التفاح لم يكن الحادث الوحيد، حيث شن طيران العدو الإسرائيلي غارات في أنحاء متفرقة من القطاع، بما في ذلك المناطق الجنوبية ووسط القطاع، مما أسفر عن وقوع المزيد من الشهداء والإصابات.

وذكرت أن عدد الشهداء منذ الفجر وحتى لحظة إعداد التقرير بلغ 19 شهيداً، من بينهم 15 شهيداً في مدينة غزة.

وأشارت إلى أن القصف المدفعي لم يتوقف في المناطق الشرقية من مدينة غزة، خاصة في أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح، حيث بدأ العدو الإسرائيلي عملية عسكرية برية منذ ثلاثة أسابيع وقام بعمليات نسف لمباني السكان.

وأكدت أن أصوات الانفجارات الناتجة عن عمليات النسف وقذائف العدو الإسرائيلي سُمعت بوضوح في مناطق قريبة.

واختتمت المراسلة بوصف الوضع الصحي وقطاع الخدمات في غزة بأنه “سيء جداً”، مشيرة إلى أن العدو استهدف كراجاً يتبع لبلدية جباليا النزلة، مما أدى إلى تدمير المعدات الثقيلة والآليات والجرافات التي كانت تستخدم في رفع الأنقاض وفتح الشوارع والبحث عن جثامين الشهداء.

وأكدت أن فرق جهاز الدفاع المدني والطواقم الطبية وقطاع البلديات واجهوا صعوبة كبيرة في تقديم الخدمات بسبب الاستهدافات المباشرة للمعدات ولمقرات الخدمات الإنسانية” في قطاع غزة.