الخبر وما وراء الخبر

الجبهة الشعبية تجدد الإشادة بالموقف اليمني وتؤكّـد: خيار المقاومة سلاحٌ لا يُمس

0

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 أبريل 2025مـ – 24 شوال 1446هـ

جدَّدت الجبهةُ الشعبيّة لتحرير فلسطين، إشادتَها بالموقف اليمني المسانِد لغزة، وبقية المواقف المشرِّفة التي يجسِّدها أحرار العالم نصرةً للقدس.

جاء ذلك على هامش اجتماع المكتبِ السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، للوقوف عندَ مستجداتِ العدوان والحصار الصهيوني على غزة، وارتباطات ذَلك على الساحة العربية والإسلامية والإقليمية والعالمية.

وثمَّنَ الاجتماعُ المواقفَ البطوليةَ التي يُجسِّدها أبناءُ الشعب اليمني وقيادتُه الباسلة؛ نصرةً لغزة، مؤكّـدًا أن سلاحَ المقاومة هو الخيارُ الوحيدُ لمواجهة المشروع الصهيوني.

وصدر عن الاجتماع بيانٌ، وجَّهت فيه الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، التحية “إلى الحراكات الشعبيّة والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم”.

وجدَّدَت دعوتَها إلى تصعيد الانتفاضة العالمية؛ مِن أجلِ وقف حرب الإبادة وكسر الحصار عن غزة، وتنظيم “أيام نضال دولية متزامنة” لمحاصَرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط؛ مِن أجلِ تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.

وأكّـد البيان أن “إدارةَ قطاع غزة شأنٌ فلسطيني داخلي، وأن سلاحَ المقاومة حق للشعب الفلسطيني يجب أَلَّا يُمسّ”.

ودعا المكتب إلى “اعتبارِ وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وكسر الحصار أولويةً وطنية عاجلة، تستوجبُ مواصلةَ الجهود على المستويات كافة، وباستخدام مختلف الوسائل، وإفشال مخطّط التهجير والتصفية”.

وأهاب البيانُ بكل أبناء الشعب الفلسطيني للانتباه والحَذَرِ من مخطّطات “التهجير الطوعي” التي بدأ الاحتلالُ يروّجُ لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشِر مع المواطنين، وعدم التعاطي مع الشائعات والحرب النفسية التي يستخدمُها الاحتلال، وكذلك رفض مخطّطات التوطين والتجنيس”.