إدارة ترامب وحملة القمع.. هجوم غير مسبوق على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية
ذمــار نـيـوز || تقارير ||
22 أبريل 2025مـ 24 شوال 1446هـ
تقرير || محمد الأسدي
يرتفع منسوب السخط الشعبي داخل الولايات المتحدة الأمريكية ضد سياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن قمع الطلاب الجامعيين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وينتقدون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واتخذت الإدارة سلسلة من الإجراءات التي يعتبرها المنتقدون “تجاوزات غير مسبوقة وتدخلاً سياسياً” في شؤون التعليم العالي، مما أثار غضب واستنكار واسع النطاق من قبل رؤساء الجامعات والعديد من الأكاديميين.
وتضمنت إجراءات إدارة ترامب التهديد بقطع التمويل الفيدرالي، حيث هددت بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تتسامح مع الاحتجاجات والتظاهرات الداعمة لفلسطين، وهو ما اعتبره البعض محاولة لترهيب الجامعات وقمع لحرية التعبير.
ووصلت هذه التهديدات إلى ذروتها مع جامعة هارفارد، التي رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة بعد تهديدها بسحب مليارات الدولارات من تمويلها.
ومارست إدارة ترامب ضغوطاً على الجامعات لتغيير سياساتها الداخلية المتعلقة بحرية التعبير والتظاهر، وهو ما اعتبرته الجامعات “تخلياً عن استقلاليتها السياسية”.
وتضمنت أيضاً استهداف الطلاب بشكل تعسفي، حيث اتخذت الإدارة إجراءات تعسفية بحق الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، بما في ذلك الاعتقالات والفصل المؤقت، مما أثار مخاوف بشأن انتهاك حقوقهم المدنية وحرياتهم الأكاديمية.
