أحرار إب يجدّدون تضامنَهم مع غزة في 120 ساحة ويعلنون تأييدَهم المطلق للسيد القائد
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 أبريل 2025مـ – 20 شوال 1446هـ
بمشاركةٍ رسمية وشعبيّة واسعة، احتضنت محافظةُ إب، اليوم الجمعة، 120 مسيرة حاشدة؛ للتأكيد على الصمود في مواجهة التصعيد العدواني الأمريكي، ومواصلة إسنادِ الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”.
وفي المسيرات التي تقدمها المحافظ عبدالواحد صلاح، وعددٌ من أعضاء مجلسَي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة، أعلن أحرارُ إب وقوفَهم مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة المؤامرات التي تحاكُ ضده من قبل الأمريكان والصهاينة، داعين أحرارَ الأُمَّــة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني.
وأوضح المشاركون أن “العدوانَ الأمريكي لن يستطيعَ التأثيرُ على الموقف اليمني المناصر والمساند لغزة”، مشيرين إلى أن “أحرار اليمن ماضون في نصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي”، مندّدين بالاقتحامات والانتهاكات الصهيونية المُستمرّة للمسجد الأقصى المبارك.
واستهجن أبناء إب “حالةَ الخِذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني رغم كُـلّ ما يتعرض له من جرائمَ صهيونية بشعة وحصار ظالم وانتهاكات لم يسبق حدوثُها على مر التاريخ”، داعين المجتمعَ الدولي والهيئات الأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياتهم في إيقاف حرب الإبادة في غزة، وفتح المعابر وإدخَال المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع، مجدّدين تأييدَهم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
في السياق أوضح بيانُ مسيرات إب، أنه “واستمرارًا للمواقف المشرِّفة ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، فَــإنَّ أهالي المحافظة خرجوا جهادًا في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورَدًّا على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا”.
وأشَارَ البيان إلى “ثبات موقف أبناء اب مع غزة، متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعَّد العدوّ الأمريكي”، مؤكّـدًا أنهم “لن يتخلفوا عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أَو غيره”.
وأعلن الاستعدادَ الكامل لأي نوع من أنواع التصعيد، والاستمرار في كُـلّ أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسميًّا وشعبيًّا بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
ولفت البيان إلى “فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أَيٍّ من أهدافه وأولُها عدمُ قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا؛ فها نحن نخرج رغم القصف المُستمرّ مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، وللقائد العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.