المحويت تشهدُ 71 مسيرةً تضامنية مع غزة وتنديدًا بالتصعيد الأمريكي في اليمن
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 أبريل 2025مـ – 20 شوال 1446هـ
استنكر أبناءُ محافظة المحويت، التصعيدَ العدوانيَّ الأمريكيَّ الصهيوني في اليمن، والذي كان آخره استهداف المنشآت النفطية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، أسفرت عن استشهادِ وإصابة العشرات من المدنيين، وتدمير الميناء.
جاء ذلك في المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي احتضنها 71 ساحةً متفرقة تحت شعار “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي” تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وجّدد المشاركون في المسيرات، التأكيدَ على موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذُها القيادةُ الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
وأكّـدوا أن العدوانَ الأمريكيَّ على اليمن وما تسبب به من تدميرٍ لمقدرات الشعب، لن يثنيَ اليمنيين عن مواصلة موقفِهم الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، بل سيزيدُهم عزيمةً وإصرارًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفَعُ الحصارُ الجائر عن غزة.
واستهجن أبناءُ المحويت، الصمتَ المخزي من قِبل الدول العربية والإسلامية، واعتبروه تواطؤًا غيرَ مبرّر وتخلِّيًا عن المسؤولية الدينية والإنسانية، داعين إلى تحَرُّكٍ عاجلٍ وفعّالٍ لوقفِ الجرائم البشعة التي تُرتكَبُ بحق أبناء غزة.
وأعلنوا جهوزيتَهم الكاملةَ واستعدادَهم لتنفيذ أية خيارات يتخذُها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومواصلة المضي بعزمٍ لا يلينُ لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، معبِّرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ضد الأهداف الحسَّاسة للعدو الصهيوني.
وأكّـد بيانُ مسيرات المحويت، أن خروجَهم اليوم في المسيرات جهادًا في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ونصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم؛ وردًّا على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا.
وأشَارَ البيان إلى ثباتِ الموقف اليمني مع غزة مهما صعَّد العدوّ الأمريكي، وأن الشعب اليمني لن يتخلَّفَ عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحتَ تأثير الضغط الأمريكي أَو غيره، معلنًا الاستعدادَ لأي نوع من أنواع التصعيد، والاستمرار في كُـلّ أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسميًّا وشعبيًّا بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
وأفَاد بأن “العدوانَ الأمريكي على بلدنا فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه، وأولُها عدمُ قدرتِه على كسر إرادَة وعزيمة الشعب اليمني”، مضيفًا: “ها نحن نخرُجُ رغمَ القَصْفِ المُستمرِّ مستجيبين لله سُبحانَه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله -صلواتُ الله عليه وعلى آله- ولقائدنا العَلَمِ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.