عبدالمجيد شديد: اليمن يشكّل الركيزةَ الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
15 أبريل 2025مـ – 17 شوال 1446هـ
أكّـد عضوُ اللجنة المركَزية لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد، أن “القضيةَ الفلسطينية تتعرَّضُ لـ “مؤامرة شاملة” من أطراف إقليمية ودولية، باستثناء محور المقاومة، وعلى رأسه اليمن، الذي أعتبره “الركيزةَ الأَسَاسية في دعم القضية الفلسطينية”.
وأوضح شديد في تغطية خبرية على قناة “المسيرة” اليوم الثلاثاء، أن “هذه المؤامرات تشمل أمريكا والغربَ وبعضَ الأنظمة العربية التي تطرحُ مبادراتٍ تخدُمُ الاحتلالَ الصهيوني”.
وأكّـد أن “فصائل المقاومة -وخَاصَّةً حركة حماس- تتحمَّلُ عِبئًا ثقيلًا في المعركة السياسية التي لا تقلُّ ضراوةً عن معركة الميدان”.
وقال: “هناك ضغطٌ كبيرٌ تتعرضُ له المقاومة في المفاوضات، ولكنها تُظهِرُ مرونةً عاليةً؛ مِن أجلِ إيقافِ الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
وأشَارَ شديد إلى أن “قضيةَ سلاح المقاومة تشكِّلُ خطًا أحمرَ لا يمكنُ تجاوُزُه”، محذِّرًا من العواقب الوخيمة لنزع السلاح.
واستشهد بمجازر صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 بعدَ نزع سلاح المقاومة، قائلًا: “التاريخ يعلِّمُنا أن من يسلِّمُ سلاحه يُذَلُّ ويُقتَل”.
واستدل عضوُ مركزية فتح الانتفاضة بالوضع في الضفة الغربية، حَيثُ قال: “أين الصواريخُ في الضفة الغربية؟ هناك فقط حجارةٌ وبنادق قليلة، ومع ذلك يواصلُ الاحتلال ارتكاب مجازره يوميًا”.
وَأَضَـافَ أن هذا “يثبت أن نزعَ السلاح لن يوقفَ العدوان بل سيزيده شراسةً”.
ونفى شديد وجودَ جيش نظامي أَو أسلحة متطورة لدى المقاومة، موضحًا أن “ما تملكُه المقاومة هو أسلحةٌ بدائيةٌ تُصنَّعُ محليًا، وهي أدواتُ دفاع عن الشرف والأرض والمقدَّسات”.
وتساءل: “ماذا يريدون أن ينزعوا؟ عبوة تُصنَّعُ محليًّا أم بندقية قديمة؟”.
في خضمِّ هذا المشهد، يبرُزُ اليمنُ كداعم أَسَاسي للمقاومة، حَيثُ أكّـد شديد أن “اليمن يشكل الركيزةَ الأَسَاسية في محور المقاومة”، معتبرًا أن “موقف اليمن يشكّل استثناءً في مواجهة المؤامرات الدولية”.
وفي الختام، حذّر شديد من العواقبِ الوخيمة لأية محاولة لنزع سلاح المقاومة، مؤكّـدًا أن “الشعب الفلسطيني تعلَّمَ من التاريخ أن التسليمَ يعني الذُّلَّ والهوان”.
ودعا إلى وَحدة الصفِّ الفلسطيني والعربي لدعم خيار المقاومة كطريقٍ وحيدٍ لتحرير الأرض والمقدَّسات.