عصا الرحى
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
14 أبريل 2025مـ – 16 شوال 1446هـ
بقلم// صلاح الدكاك
إذا حصل وقف فعلي للعدوان على غزة وخفض نسبي للحصار وتبادل أسرى عما قريب فذلك سيكون بلا ريب ثمرة لصمود أبطال المق اومة الفلسطينية أولاً و لضراوة جبهة الإسناد اليمنية بقيادة الأنصار ثانياً لا كحصيلة لدور مصري-قطري رخو وبلا أظافر..
رفع دونالد ترامب من سقف تنمّره مع استئناف العدوان الأمريكي على اليمن زاعماً بأن العدوان السابق زمن بايدن لم يكن حازماً، لكنه واجه المعضلة ذاتها ولم يحصد نتيجة تذكر على مستوى الأهداف المعلنة لعدوانه بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من بدئه، بل على النقيض تصاعدت الضربات اليمنية على ترسانته البحرية وفي عمق كيان العدو مع استمرار الحظر الكامل للنشاط الملاحي المتعلق بالكيان في البحر الأحمر.
الأمر الذي فاقم التناقضات الداخلية للكيان و جعل المسخ نتنياهو والمهووس ترامب يعيدان النظر في مسار الاشتباك ومآلاته لجهة التهدئة على جبهة غزة وبالتالي ضمان الخروج بماء الوجه من جحيم مياه البحر الأحمر المسجورة كما لم يكن في حسبان العدو.
جبهة الإسناد اليمنية هي عصا الرحى الرئيسة التي برهنت على أن المقاو مة لاتزال تدور وتطحن آمال وطموحات العدو المهووس لابتلاع المنظقة بلا ردة فعل ولا كلفة تبهظ فواتير مشروعه التوسعي بما لا يطيق.
#صمود_ثبات_استبسال