باحث لبناني: تطوُّرُ القدرات العسكرية اليمنية يؤسِّسُ لمرحلة جديدة لمحور المقاومة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 أبريل 2025مـ – 16 شوال 1446هـ
أكّـد الكاتبُ والباحثُ اللبناني محمد هزيمة، أن “اليمنَ بات يمثِّلُ المشروعَ الحقيقيَّ لمواجهةِ الاستكبار العالمي، وأنه يوجِّهُ صفعاتٍ متتالية للعدوَّين الأمريكي والإسرائيلي”.
وقال في مداخلة له على قناة “المسيرة”: إن “استمرارَ القواتِ المسلحة اليمنية في قصف عمق كيان العدوّ يرسخ مفهومًا ومعادلة جديدة، وهي أن اليمنيين يمتلكون المهارة والقدرة على تطوير قدراتهم العسكرية والتي يعجز الأعداء عن التصدي لها”.
وَأَضَـافَ أن “التطوُّرَ العسكريَّ اللافِــتَ في القدرات العسكرية اليمنية يؤسِّسُ لمرحلة جديدة من نهوضِ دول محور المقاومة ويعزِّزُ من قدراتها العسكرية في مواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه”.
ولفت إلى أنه “على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق لها في إدارة بايدين أن شكَّلت تحالفًا استمرَّ لقرابة عام إلا أنها لم تفلحْ في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، وهذا ما يعكسُ التطورَ الكبير والمدهشَ في القدرات اليمنية”.
وأوضح أن “اليمن انتقَلَ من مرحلة رسم المعادلات السياسية إلى رسم المعادلات الاستراتيجية”، مبينًا أن “العقيدة الصحيحة للقوات المسلحة اليمنية جعلت اليمنَ دولةً قويةً ورقمًا صعبًا على مستوى الساحة الدولية والإقليمية”، موضحًا أن “العدوّ الإسرائيلي والأمريكي وعلى مدى عام كامل ونصف عام أيضاً لم يفلح في الحد من القدرات العسكرية اليمنية أَو منع العمليات العسكرية المناصرة لغزة”.
وأشَارَ إلى أن “العملياتِ العسكريةَ اليمنية المتصاعدة ضد الكيان الصهيوني تمكّنت من إفشال المخطّطاتِ الصهيونية الرامية للقضاء على المقاومة الفلسطينية، كما أنها جسَّدت المعنى الحقيقي لوحدة الساحات، وأثرها في مواجهة الكيان الصهيوني”، مبينًا أنه وعلى الرغم من العدوان الأمريكي المتواصل على اليمنيين إلا أن الهزيمة لا تزالُ تلاحقُ واشنطن، وأن العمليات اليمنية تنهي هيمنة أمريكا وسيطرتها على البحار”.
وأشَارَ إلى أن “العدوَّ الأمريكيَّ لم يعد يملِكُ العديدَ من الخيارات، بعكس اليمن الذي لا يزال يمتلِكُ الكثيرَ من المفاجآت”.