الدورات الصيفية هي قبلة للتزود بالوعي والبصيرة
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
12 أبريل 2025مـ – 14 شوال 1446هـ
بقلم// عبدالرحمن سنان
الدورات الصيفية هي قبلة للتزود بالوعي والبصيرة وهي السلة الغذائية التي ينهل منها النشء والشباب وهي الغذاء الفكري والديني الذي يحصن المجتمع من الإختراق والثقافات المغلوطة التي تسعى إلى تمزيق النسيج المجتمعي والتغيير من الهوية الإيمانية التي تعد صمام آمان للمجتمع اليمني.
وما شهدته الدورات الصيفية الاعوام الماضية من إقبال الطلاب والطالبات فلابد هذا العام أن تشهد الدورات الصيفية زخمآ إستثنائيآ يقهر ويصد عويل الأعداء الذين يوجهون سهامهم وسمومهم بطرق ووسائل مختلفة تهدف إلى تدمير فكر وسلوك ابنائنا وفلذات اكبادنا.
وتلعب القنوات الإعلامية ولأنترنت والأجهزة التي أصبحت في متناول أبنائنا خطرآ كبيرآ في تدمير كل مقومات ابنائنا الذين نعدهم المستقبل الآمن لنا ولديننا ووطننا الغالي ومن المعلوم أن الحروب الناعمة الموجهة هي أخطر من الصواريخ التي يطلقها العدو لإن الحرب الناعمة تغزوا المنازل والمؤسسات والأفراد ببرودة وعبر التقنيات والأجهزة الحديثة ولهذا سميت بالحروب الباردة.
ولهذا نجد الملاذ الآمن لإحتواء أبنائنا وتحصينهم بالثقافة القرآنية وحمايتهم من الحرب الناعمة يكمن في الدفع بهم للدورات الصيفية التي جأت في العطلة الصيفية بمثابة وضع البلسم على الجروح.
ولما تحتوي الدورات الصيفية من حفظ لكتاب الله والثقافة القرآنية والانشطة المختلفة التي تجعل من الأبناء قوة في الشخصيات كاريزمية متسلحة بالثقافة القرآنية يصعب على الأعداء إختراقها وقادرة على مواجهة التحديات والتصدي للأخطار.