الخبر وما وراء الخبر

حجّـة تتضامن مع غزة وتؤكّـد أن اليمن رقمٌ صعبٌ في معادلة الصراع ضد العدوّ الإسرائيلي

12

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
11 أبريل 2025مـ – 13 شوال 1446هـ

قال أبناءُ محافظة حجّـة: إن “اليمن سيبقى رقمًا صعبًا في معادلة الصراع، وقلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وإن مشروعَ التحرُّرِ الذي ينتهجُه يملكُ من الثبات ما يكفي ليزلزلَ عروشَ الطغاة، ويعيد تصويبَ البُوصلة نحو العدوّ الحقيقي”.

جاء ذلك في المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مدينةُ حجّـة ومديرياتُها، اليوم الجمعة، تأكيدًا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، تحتَ شعار “جهادٌ وثباتٌ واستبسال.. لن نترُكَ غزة”.

وأعلن أبناءُ حجّـة الاستمرار في الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للعدو الصهيوني الذي يرتكبُ جرائمَ حرب بحق الأشقاء في غزة، كما أكّـدوا على “موقفهم الثابت والمبدئي والإيماني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والذي لن يتزعزع مهما أوغل العدوّ الأمريكي في إجرامه”.

وشدّد المشاركون على أهميّة التحَرّك والجهاد في سبيل الله والثقة بوعده الصادقِ في النصر والاستناد إلى بصيرة القرآن، مشيرين إلى فخرهم واعتزازهم بالوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية؛ لنصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم لكل الخطوات التي تتخذُها وجعلت من اليمن شوكةً في حُلُوقِ المعتدين، وعنوانًا للصمود العربي الإسلامي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني”.

في السياق، أوضح بيانُ مسيرات حجّـة، أن “مواصلةَ الخروج إلى الساحات يعد ثباتًا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارًا في المواقف المشرِّفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام، وُصُـولًا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة”.

وأدان البيان، العدوانَ الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة؛ بهَدفِ تهجير الشعب الفلسطيني، كما أدانَ العدوانَ الأمريكي الإجرامي على اليمن؛ “بهَدفِ منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها”.

وَأَضَـافَ البيان، أن “العدوان الأمريكي يهدِفُ لمنعِ اليمنيين من الوقوف مع الشعب الفلسطيني، فاشل، وكما لم يستطع أن يفعلَ ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئاتِ الآلاف من الغارات؛ فهو لن يستطيعَ أن يثني أحرار اليمن الآن حتى لو شن أكثرَ منها ولو جلب وجمع كُـلّ شياطين الجن والإنس”، مبينًا أن ذلك” لن يزيدَ الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق”.

ولفت البيان، إلى أن “الحربَ النفسيةَ التي تشُنُّها أمريكا أَيْـضًا فاشلةٌ وتتبخَّرُ في السماء أمام وعيِ الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويفَ الشيطان وحربِه الإعلامية لن تؤثِّــرَ إلا في قلوب أوليائه”.

وشدّد على تفعيل كُـلّ القدراتِ والطاقات الشعبيّة والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئةِ العامة والتوجّـه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيلِ حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركةِ الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهةِ هجمات العدوّ الإعلامية والنفسية والثقافية، داعيًا الأجهزةَ الأمنيةَ والقضائية إلى “التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بِحَــقِّ كُـلِّ مَن تسوِّلُ له نفسَه العملَ لخدمة العدوّ الصهيوني أَو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون”.