العميد شمسان: إرسال أمريكا للمزيد من حاملات الطائرات لن يحقق لها النجاح في اليمن
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
7 أبريل 2025مـ – 9 شوال 1446هـ
أكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن العدوان الأمريكي على اليمن وعودة تلك التصريحات الأمريكية تثبت أن أمريكا هي من ترتكب تلك المجازر والجرائم في قطاع غزة وفي اليمن وغيرها.
و أشار العميد شمسان في حديثه لقناة “المسيرة” إلى أن تصاعد وتيرة العمليات اليمنية يثبت أن كل تلك الادعاءات الأمريكية ليس لها أي صحة على الإطلاق في الواقع، وأن كل ما تم استهدافه هو الأعيان المدنية، موضحاً أن المسألة ليست بجديدة طالما أننا في الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، بعد أن شكل تحالف الازدهار، وجاء حلف “اسبيدس” الأوروبي وشنوا أكثر من 1000 غارة على اليمن.
وتساءل: هل استطاع العدو أن يدخل سفينة إسرائيلية واحدة في ظل المراحل المتصاعدة الخمس التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية خلال ما قبل وقف إطلاق النار؟
ونوه إلى أن الأمريكي، كما كان في كل بياناته، يدعي بأنهم حققوا نجاحات، وكان الواقع ينفي ذلك تماماً.
ولفت إلى أن ما هو حاصل اليوم، بأن الأمريكي يدرك تماماً حجم الفشل وتداعيات ذلك الفشل بشكل كبير جداً على الإدارة الأمريكية وعلى سمعة البحرية الأمريكية وقوة الردع الأمريكية، مشيراً إلى حملة ترامب رافقها نوعاً من الدعاية الواسعة، حيث تحاول تصوير الفشل الأمريكي بأنه راجع على الإدارة الأمريكية السابقة في عهد بايدن، وهذا في حقيقة الأمر هو تسطيح للوعي، بحسب العميد شمسان.
وتطرق لما يحدث في البحر الأحمر، قائلاً بأنه نوعٌ خاصٌ من المواجهة لم يكن مبنياً عليه لدى حاملة الطائرات، وبقية القطع البحرية، مؤكداً أن الولايات المتحدة “لو أرسلت حاملة طائرات إلى جوار حاملة الطائرات القائمة اليوم، وأرسلت بقية الحاملات، فلن يكون الأمر مختلفاً سوى بالمزيدٍ من العمليات الإجرامية التي تعتدي على الأعيان المدنية، أما قدرتها على النجاح في الأهداف المعلنة في إعادة السفن الإسرائيلية للعبور والإبحار في البحر الأحمر، وإيقاف العمليات المساندة لغزة، فهذا لن يحدث”.
ويرى العميد شمسان أن القوات المسلحة اليمنية لديه القدرة على الاستمرارية في تنفيذ عملياتها، والوصول إلى أهدافها رغم الرقابة الشديدة والتجسس على الجمهورية اليمنية سواءً بالأقمار الصناعية، أو عبر القطع البحرية المتواجدة في البحر، والتي تحاول إعاقة الصواريخ والمسيّرات.
وتشير الصحف والمواقع الأجنبية إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من تحقيق أي هدفٍ من أهدافها سوى استهداف المدنيين والعزل الآمنين في منازلهم، وهو ما يشابه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.