القسام تقصف “أسدود” و”عسقلان” وتحقق إصابات مباشرة في مغتصبات العدو
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
7 أبريل 2025مـ 9 شوال 1446هـ
أعادت كتائب القسام، العدو الصهيوني إلى نقطة الصفر، بإطلاقها رشقة صاروخية على مغتصبات “أسدود” و”عسقلان” في فلسطين المحتلة، محققة إصابات مباشرة في صفوف العدو، ما أثار حالة من الهلع والرعب الكبير في صفوف الصهاينة.
وأعلنت القسام في بيان لها أنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، فيما ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن صواريخ القسام طالت أيضاً مدينة “عسقلان”.
وفي السياق، رصد موقع “المسيرة نت” مقاطع فيديو حديثة تداولها نشطاء فلسطينيون وعرب ويمنيون، وكذلك نشطاء صهاينة، تظهر لحظة محاولة الجيش الصهيوني التصدي للصواريخ، ولكن دون جدوى.
وأظهرت المشاهد حالة الرعب والهلع الكبيرة التي أصابت الغاصبين، خصوصاً بعد تفعيل صافرات الإنذار في كامل المدينتين، وكذلك محيط يافا المحتلة.
ووثقت المشاهد لحظة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء “الإسرائيلية” إلى أماكن القصف، ما يؤكد أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها وفشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي لها.
وحاول جيش العدو التخفيف من وقع الحادثة زاعماً أنه أرسل عدداً من الطواقم الإسعافية إلى مواقع متعددة في أسدود لمتابعة آثار وتداعيات ما سماها “شظايا الصواريخ” التي سقطت.
بدورها، اعترفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية بوقوع إصابة مباشرة في مدينة عسقلان جراء الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف توجهت إلى المنطقة المستهدفة.
ووصلت الصواريخ الفلسطينية إلى أهدافها على الرغم من أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية فعّلت صفارات الإنذار في الضواحي الجنوبية لمدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب” وكذلك في أسدود وعسقلان بشكل مبكر، ما يؤكد فشل منظومات العدو الاعتراضية، فيما ذكرت بعض وسائل إعلام العدو أن صواريخ القسام سقطت بشكل مباشر على مركبات ومبانِ تابعة للغاصبين.
وبهذه الزخة الصاروخية، تعيد كتائب القسام، العدو الصهيوني إلى نقطة الصفر، حيث أظهرت أن المقاومة الفلسطينية ما تزال تحتفظ بالكثير من قوتها القادرة على ضرب العدو وإرباكه وتعزيز حالة الرعب الكبيرة في صفوفه.
كما تؤكد العملية فشل العدو الصهيوني في تدمير البنية العسكرية الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، على الرغم من القصف العشوائي الواسع وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بالتدمير الممنهج في مختلف مناطق قطاع غزة.
وأمام هذا التحدي الجديد، يجد العدو الصهيوني نفسه محاصراً بتهديدات جديدة لا تقتصر فقط على جنوده المتوغلين في غزة، حيث يطال هذا التهديد مغتصبات العدو البعيدة عن القطاع، ما يجعل المجرم نتنياهو تحت ضغوط متعددة، تجعل الخيار الوحيد أمامه، سرعة وقف العدوان والحصار والعودة إلى تنفيذ الاتفاق الموقع في يناير الماضي.