وزير الاقتصاد الصهيوني لـلفلسطينيين: إذا لم تعترفوا بنا سنحولكم إلى غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 أبريل 2025مـ – 7 شوال 1446هـ
حاول وزير الاقتصاد الصهيوني “نير بركات” الهروب من الفشل الاقتصادي والأمني الذي يخيَّم على الكيان “الإسرائيلي” باستعراض عضلات الإجرام بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
ولجأ الوزير الصهيوني إلى هذا الأسلوب الإجرامي اعتقاداً منه أن هذا الاستعراض يعدّ بضاعة رائجة تلقى تفاعلاً من قبل الغاصبين والغاضبين على الأداء الاقتصادي والسياسي لحكومة المجرم نتنياهو.
وفي مؤتمر صحفي، السبت، عرضته القناة العبرية الـ14، هدد الوزير الصهيوني “نير بركات” بأن الاحتلال “الإسرائيلي” سيتخذ إجراءات صارمة تحرم الفلسطينيين من العمل، وتجعلهم عرضةً للتهجير والقتل إذا لم يعترفوا بـ”إسرائيل” دولة وحيدة دون وجود سلطة فلسطينية.
وقال الوزير الصهيوني: “لن تكون هناك دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال، وإذا لم تعترفوا بنا سنحوّلكم إلى غزة”، مخاطبًا الفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية بقوله: “قرروا هل تريدون أن تكونوا غزة أم دبي؟!”
وبهذه اللغة الإجرامية والاستفزازية، يتأكد للجميع أن جميع مسؤولي حكومة المجرم نتنياهو يرون الإجرام سبيلاً وحيداً للتغطية على الفشل وتفادي السقوط السياسي الداخلي، وإلا كان الأحرى بالوزير الصهيوني أن يبحث عن حلول للمشاكل التي يكابدها كيانه المؤقت، خصوصًا في المجال الاقتصادي، بدلًا من إصدار التهديدات.
وما يؤكد أن تصريحات المجرم “بركات” ليست إلا للهروب من الفشل هو التخيير الفاشل المفضوح، حيث تعمّد التغطية على الوضع القائم والقاتم في مدن فلسطين المحتلة، حيث انعدام الأمن والاستقرار، وارتفاع الغلاء وتدهور المعيشة وتدني الأجور، وارتفاع أسعار الخدمات الأساسية بشكل كبير، وانهيار كامل للمفاصل الاقتصادية.