الخبر وما وراء الخبر

الدفاع المدني بغزة: العدو أعدم أحد أفراد طواقمنا

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29 مارس 2025مـ – 29 رمضان 1446هـ

أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في تصريح للمسيرة، أن قوات العدو الصهيوني أعدمت أحد أفراد طواقم الدفاع المدني.

وأكد، بصل، أن طواقم الدفاع المدني في غزة لا تنتمي لأي فصيل سياسي بل هي جهة خدمية وإنسانية، مضيفا “لم يحصل في التاريخ الحديث أن يقتل عدد كبير من طواقم الدفاع المدني بطريقة وحشية

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة أن العدو يرفض التنسيق من أجل الوصول إلى بقية أفراد طواقمنا ومعرفة مصيرهم ما يدل أنه تم قتلهم.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أعلنت، أمس الجمعة، أن استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان، وإمعان في الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، وطالبت بتحقيق دولي في الحادثة.

ودعت الحركة “حماس”، في بيان، لتشكيل لجنة دولية للتحقيق الفوري في جريمة استهداف أفراد الدفاع المدني والإسعاف أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الفاشيين.

واعتبرت الحركة المجزرة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق من أفراد الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة البركسات بمدينة رفح، أنها جريمة بشعة وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، واستهتاراً بكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية، وبالقيم والأسس التي تقوم عليها المنظومة الدولية.

وأوضحت أن استهداف طواقم الإسعاف، يؤكد أنه لا حدود لوحشية آلة الإرهاب الإسرائيلية، مشددة على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشكل تواطؤاً مرفوضاً، ويضع العالم أمام مسؤولية تاريخية لوقف هذه الإبادة الوحشية والانتهاكات غير المسبوقة.

وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة المروعة، والدخول إلى رفح للكشف عن مصير الآلاف من المواطنين المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم.

ويوم الأحد الفائت 23 مارس، استهدف طيران العدو مجموعة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء كان تقل 15 مسعفا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في منطق البركسات بمدينة رفح، كانوا يحاولون الاستجابة لحالات طارئة جراء قصف العدو منازل مواطنين في تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع.