الخبر وما وراء الخبر

مفاوضات الكويت …(فبركات أممية)

105

بقلم / أحلام عبدالكافي


مايبدو واضحا منذ أول يوم للعدوان السعو أمريكي  على اليمن هو الانزلاق الخطير والنفق المظلم التي دخلت فيه السعودية في حربها الظالمة على اليمن ،والذي لايخدم سوى الرغبة الأمريكية بإحلال مزيد من الفوضى والتمدد الداعشي في كل قطر عربي  ،أما بالنسبة لحيثيات موقف التهور السعودي في تبنيها لهذه الحرب هو الخسائر المادية والاقتصادية التي لحقت بالمملكة وتمريغ أنفها بالتراب بعد هزيمتها النكراء برغم إمكانيات التخالف الخيالية..ناهيك عن الخسائر الأخلاقية التي هوت بها إلى أدنى المستويات في السقوط في وحل الجرائم اللا إنسانية والتي تجاوزت بها المملكة ومن حالفها من زعامات وحكومات الخيانة العربية كل معاني الانحطاط الذي سيظل وصمة عار تلاحق كل من تلطخت أيديهم بسفك الدم اليمني .
مفاوضات الكويت من وجهة نظري أتت اليوم للحفاظ على مكانة الأمم المتحدة  أمام الرأي العام ومحاولة لبروز دورها الإنساني بعد موقفها المخزي طيلة عام كامل من العدوان الوحشي على اليمن ،،فكان ظهورها هذه الفترة نتيجة للضغوط التي تلقتها ممن يطالبها كهيئة أممية بالقيام بالدور المنوط بها وللدفع بالمساعي الجادة حيال وقف إطلاق النار في اليمن.
لايخفى على الجميع الدور الهزيل والمنحاز للجانب السعودي من قبل المبعوث الأممي ولد الشيخ والذي ظهر مرارا بتصريحاته المتكررة والتي كان يحمل  العبء فيها الضحية ويقف إلى جانب الجلاد،،فماهو الآن حقيقة مايدور في الكويت هل نستطيع أن نسميها فبركات أممية  وخصوصا أن الجانب المعني بوقف إطلاق النار لم يلتزم بذلك، فهاهي طائرات العدوان السعو أمريكي  مازالت  تحلق وتقصف هنا وهناك ومازالت مرتزقة العدوان تقوم بزحوفات متكررة في اغلب الجبهات الداخلية التي فتحها العدوان، ولا ننسى التوجيه الأمريكي لأياديه السعودية ولدويلات الخليج  بضرورة استمرار الحرب على اليمن وما التحركات الأمريكية في الجنوب وخصوصا في حضرموت إلا خير دليل على الخطوات الأكيدة في حتمية دخول الاحتلال الأمريكي إلى اليمن.
إن من يقرأ الأحداث والمستجدات المتسارعة  من منظور قرآني  ليس على مستوى القضية اليمنية فحسب بل على مستوى الأحداث في المنطقة  سيجد اللاعب الأساسي  والمحرك الفعلي في حقيقة المجريات هي إسرائيل بستار أمريكي …فمشكلات الأمة الداخلية والخارجية والاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية لم تظهر هذه الفترة بالذات وبهذا التقارب وبهذا التشابه الكبير من فراغ بل ظهرت من واقع خطير ومؤامرة كبيرة  تسهدف كل عربي وكل مسلم.
فهل ننتظر حلاً لقضايا الأمة بقلة الوعي وبتخبطنا هذا الذى نعيشه اليوم؟
أم ياترى أن أحلام التمدد الإسرائيلية وأطماع المستعمر الأمريكي قد تلاشت  والتي ظهرت اليوم عبر جزيرتي تيران وصنافير في مصر وأمتدت  إلى  جسر النور من جيبوتي إلى باب المندب في اليمن  وتوسعت لتشمل دجلة والفرات في العراق وسوريا ؟؟؟

مايبدو واضحا منذ أول يوم للعدوان السعو أمريكي  على اليمن هو الإنزلاق الخطير والنفق المظلم التي دخلت فيه السعودية في حربها الظالمة على اليمن ،والذي لايخدم سوى الرغبة الامريكية بإحلال مزيد من الفوضى والتمدد الداعشي في كل قطر عربي  ،أما بالنسبة لحيثيات موقف التهور السعودي في تبنيها لهذه الحرب هو الخسائر المادية والاقتصادية التي لحقت بالمملكة وتمريغ أنفها بالتراب بعد هزيمتها النكراء برغم إمكانيات التخالف الخيالية..ناهيك عن الخسائر الأخلاقية التي هوت بها إلى أدنى المستويات في السقوط في وحل الجرائم اللا إنسانية والتي تجاوزت بها المملكة ومن حالفها من زعامات وحكومات الخيانة العربية كل معاني الإنحطاط الذي سيظل وصمة عار تلاحق كل من تلطخت أيديهم بسفك الدم اليمني .
مفاوضات الكويت من وجهة نظري أتت اليوم للحفاظ على مكانة الأمم المتحدة  أمام الرأي العام ومحاولة لبروز دورها الإنساني بعد موقفها المخزي طيلة عام كامل من العدوان الوحشي على اليمن ،،فكان ظهورها هذه الفترة نتيجة للضغوط التي تلقتها ممن يطالبها كهيئة أممية بالقيام بالدور المنوط بها وللدفع بالمساعي الجادة حيال وقف إطلاق النار في اليمن.
لايخفى على الجميع الدور الهزيل والمنحاز للجانب السعودي من قبل المبعوث الأممي ولد الشيخ والذي ظهر مرارا بتصريحاته المتكررة والتي كان يحمل  العبء فيها الضحية ويقف إلى جانب الجلاد،،فماهو الآن حقيقة مايدور في الكويت هل نستطيع أن نسميها فبركات أممية  وخصوصا أن الجانب المعني بوقف إطلاق النار لم يلتزم بذلك، فهاهي طائرات العدوان السعو أمريكي  مازالت  تحلق وتقصف هنا وهناك ومازالت مرتزقة العدوان تقوم بزحوفات متكررة في اغلب الجبهات الداخلية التي فتحها العدوان، ولا ننسى التوجيه الأمريكي لأياديه السعودية ولدويلات الخليج  بضرورة استمرار الحرب على اليمن وما التحركات الأمريكية في الجنوب وخصوصا في حضرموت إلا خير دليل على الخطوات الأكيدة في حتمية دخول الاحتلال الأمريكي إلى اليمن.
إن من يقرأ الأحداث والمستجدات المتسارعة  من منظور قرآني  ليس على مستوى القضية اليمنية فحسب بل على مستوى الأحداث في المنطقة  سيجد اللاعب الأساسي  والمحرك الفعلي في حقيقة المجريات هي إسرائيل بستار أمريكي …فمشكلات الأمة الداخلية والخارجية والاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية لم تظهر هذه الفترة بالذات وبهذا التقارب وبهذا التشابه الكبير من فراغ بل ظهرت من واقع خطير ومؤامرة كبيرة  تسهدف كل عربي وكل مسلم.
فهل ننتظر حلاً لقضايا الأمة بقلة الوعي وبتخبطنا هذا الذى نعيشه اليوم؟
أم ياترى أن أحلام التمدد الإسرائيلية وأطماع المستعمر الأمريكي قد تلاشت  والتي ظهرت اليوم عبر جزيرتي تيران وصنافير في مصر وامتدت  إلى  جسر النور من جيبوتي إلى باب المندب في اليمن  وتوسعت لتشمل دجلة والفرات في العراق وسوريا ؟؟؟