الخبر وما وراء الخبر

الصحة الفلسطينية تصدر بيانا حول استهداف العدو لمجمع ناصر الطبي

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
24 مارس 2025مـ – 24 رمضان 1446هـ

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن جرائم العدو الصهيوني لم تتوقف بحق المؤسسات والطواقم الصحية منذ شنه لحرب الابادة الجماعية على قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن العدو الصهيوني أضاف مساء أمس الأحد مشهدا دمويا جديدا، باستهدافه لقسم الجراحة بمجمع ناصر الطبي، الأمر الذي أدى الى استشهاد اثنين من الجرحى حيث كانوا يتلقون العلاج ، إضافة الى اشتعال النيران بشكل كبير في الطابق الثاني الذي يضم القسم وتدمير في الأجهزة الطبية، فضلاً عن حالة الهلع والارباك التي أصابت المنومين في القسم وأقسام المجمع من الجرحى والمرضى والطاقم الطبي.

وقالت الوزارة: إن هذه الجريمة تؤكد امعان الاحتلال الإسرائيلي في قتله المباشر لمرضى وجرحى قطاع غزة، فلم يكتفي باستهداف الطواقم الطبية قتلاً وأسرا ، وقطع الإمدادات الطبية والأدوية بإغلاقه للمعابر، والتضييق على حركة سفر المرضى والجرحى، وتدمير المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وتعمد تخريب الأجهزة والمعدات الطبية ومحطات الأكسجين والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف، بل يصر على ملاحقة المرضى والجرحى على أسرة المستشفيات.

وأشارت إلى أن أشهر العدوان على غزة كانت شاهدا على ما ارتكبه العدو المجرم من جرائم أراد منها التأكيد على عدم امتثاله للقوانين الدولية التي كفلت الحماية لمقدمي الرعاية الصحية في مثل هذه الأوقات.

وأكدت الوزارة أن استمرار العدو بوضع المؤسسات الصحية ضمن أهدافه الاجرامية يشكل تهديدا خطيرا للمنظومة الصحية المستنزفة والمستهدفة.

وإذ أشارت الوزارة إلى أن المؤسسات الصحية محمية بموجب القوانين والاعراف الدولية، جددت المطالبة من كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بإلجام الاحتلال عن جرائمه بحق المنظومة الصحية في غزة، وتوفير الحماية اللازمة لها لتمكين الطواقم الصحية القيام بدورها الإنساني والوظيفي والاخلاقي تجاه المرضى والجرحى.

واعتبرت أن الجريمة الجديدة بحق مجمع ناصر الطبي لم يكن المحتل أن يرتكبها لولا حالة الصمت التي سادت “مع كل جريمة بحق المنظومة الصحية فقبل أيام قام بنسف وتدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وقبل ذلك مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الرنتيسي ومستشفى النصر ومستشفى كمال عدوان والمستشفى الاندونيسي”.

وحذرت وزارة الصحة من أن الاستهداف المتكرر للمقدرات الطبية يهدد بشكل مباشر على مستوى الرعاية الطبية خاصة مع قطع الإمدادات الطبية ومنع إدخال المستشفيات الميدانية واستمرار حرب الابادة الجماعية وتوافد الجرحى بأعداد كبيرة لأقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة.