حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف سعي نتنياهو لإفشال المفاوضات
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
21 مارس 2025مـ 21 رمضان 1446هـ
قالت حركة حماس: إن تصريحات رئيس “الشاباك” تكشف تلاعب المجرم نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وأضافت حماس في تصريح صحفي الجمعة، أن هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل.
ورأت أن محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وأوضحت أن تصريحات رئيس الشاباك أكدت أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة.
ودعت حماس المسؤولين الأمريكيين بالكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحملت المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مؤكدة أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة.
ومساء الخميس، أكد رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، أن قرار استبعاده من فريق التفاوض انعكس سلبا ولم يؤد إلى تحرير الأسرى، مؤكدا أن الهدف من ذلك إجراء المفاوضات دون التوصل لصفقة.
والأحد الماضي، استدعى رئيس حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونين بار إلى مكتبه وطلب منه الإعلان عن استقالته من تلقاء نفسه إلا أن الأخير رفض، فقرر نتنياهو إقالته وسط موجة غضب وهجوم من المعارضة.
وقال بار، في رسالة لنتنياهو، إن الادعاءات التي استند لها نتنياهو ضده في قرار إقالته مجرد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها، مشيرا إلى أن قرار إقالته جاء لمنع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف أن في رسالته: “خلافا للادعاءات هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب”.
وذكر رئيس الشاباك في رسالته إلى أن “إسرائيل تمر بمرحلة صعبة ومعقدة ولا يزال 59 أسيرا في غزة ولم نهزم حماس”.
وفي السياق، ذكر إعلام العدو: أن نتنياهو قرر تأجيل إقالة رئيس الشاباك مدة شهر وفي حال تعيين بديل له فستتم إقالته قبل انتهاء الشهر.