الجيش السوداني يعلن السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

21 مارس 2025مـ 21 رمضان 1446هـ

أعلن الجيش السوداني، اليوم الجمعة، سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين ضد “قوات الدعم السريع”.

وأفات المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله سيطرة الجيش على القصر الرئاسي في الخرطوم، وعلى وزارات في وسط العاصمة، والسيطرة على آليات ومعدات تابعة لقوات “الدعم السريع”، وذلك بعد خوضه اشتباكات عنيفة.

وقالت عدة مصادر إن الجيش يجري عمليات تفتيش في المناطق المحيطة بالقصر بحثا عن عناصر من قوات الدعم السريع.

كما ذكرت مصادر عسكرية أن عناصر من القوة دخلت مباني ومحلات تجارية في غرب وسط العاصمة، مضيفة أن “عناصر الدعم أصبحوا داخل المباني والمحلات التجارية في السوق إضافة إلي منطقة المقرن في غرب وسط الخرطوم”.

وفي السياق أفادت مصادر إعلامية بأن الجيش السوداني سيطر على معظم الجسور في العاصمة الخرطوم.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت سريعا على القصر ومعظم العاصمة عند اندلاع الحرب في أبريل 2023، لكن الجيش عاد في الأشهر القليلة الماضية وتقدم ببطء نحو القصر المطل على نهر النيل.

وأمس الخميس، سمعت أصوات انفجارات وتبادل إطلاق نار في أنحاء الخرطوم، فيما اندلعت معارك عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” في الأيام القليلة الماضية.

وقال مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه لـ”فرانس برس” إن “الجيش دمر رتلاً من 30 عربة لقوات “الدعم السريع” كانت تحاول الانسحاب جنوباً”.

ويوم الاثنين، حرك الجيش السوداني كتائب من المنطقة الجنوبية، لتنضم إلى القوات الموجودة في وسط الخرطوم من أجل إحراز المزيد من التقدم ضد قوات “الدعم السريع”.

يذكر أن الجيش السوداني أعلن سابقاً أنه استعاد السيطرة على بلدة القطينة جنوبي العاصمة الخرطوم، وكسر الحصار عن مدينة الأبيض الاستراتيجية الواقعة إلى جهة الغرب.

كذلك، سيطر على أحد آخر معاقل قوات “الدعم السريع” في شمال العاصمة الخرطوم.

وارتكبت “الدعم السريع” العديد من المجازر بحق أبناء الشعب السوداني في الحرب المستمرة منذ عامين، بدعم وتواطؤ من الإمارات.