الخبر وما وراء الخبر

الأمم المتحدة: استهداف موقعنا وقتل موظفينا بغزة لم يكن خطأً

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

20 مارس 2025مـ 20 رمضان 1446هـ

أكدت الأمم المتحدة ظهر اليوم الأربعاء، أن الاستهداف الإسرائيلي لموقعها في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة “لم يكن عن طريق الخطأ”، مشددةً على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت الأمم المتحدة في تصريحات صحفية: إن ما يحدث في قطاع غزة “معاناة كبيرة”، مضيفةً أنه “لم يتم احترام القانون الإنساني الدولي هناك”.

وأشارت إلى أن موقعها الذي استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي كان في منطقة معزولة في غزة، ومعروف لدى جيش العدو.

وأضافت أن “إسرائيل” كانت تعلم أن الموقع الذي تعرض للقصف “تابع لنا”، مؤكدةً على ضرورة حماية المواقع الأممية في غزة، وأن والهجمات عليها انتهاك للقانون الدولي.

وتابعت الأمم المتحدة أنها على تواصل دائم مع الجيش الإسرائيلي بشأن آلية وقف الحرب في قطاع غزة، مجددةً دعوتها لوقف إطلاق النار في القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت طائرة إسرائيلية مُسيرة مقرًا للأمم المتحدة في محافظة دير البلح، بـ “لُغم”؛ قبل أن ينفجر ويُسفر عن قتيل و 6 إصابات نُقلت إلى “شهداء الأقصى”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة أحد موظفي الأمم المتحدة عقب استهداف قوات العدو الإسرائيلي لمقر تابع للهيئة الأممية في المحافظة الوسطى.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي اليوم، تعقيبًا على جريمة قصف طاقم الأمم المتحدة، إن الاحتلال يستهدف الطواقم الإنسانية والإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية العاملين في المجال الإغاثي.

 

وحمّل، الاحتلال المسؤولية، مُشددًا على أن هذا الاستهداف “جريمة حرب تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، ويجب أن يحاسب عليها أمام المحاكم الدولية”.

وأردف: “هذه الجريمة تأتي ضمن سياق ممنهج من العدو لضرب العمل الإغاثي ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.