الخبر وما وراء الخبر

من وحي القلم.. حسين العلم

208

بقلم / أمل الحملي


سًجل ياقلم.. عن هذا العلم.. كاسر الألم..

السلام على من هز،عروش الطغاة فاصبحو حفاة عراة  ..
السلام على ملهم الأمة وكاشف عنها الغمة ونزع  عنها وهن الأزمة ..ومن منهج الأئمة  صنعت الهمة ومن تلال القمة انارت  الحكمة واعلنت العصمة فاصبحت صفخة للعدو وصفعة مدوية بالنقمة…

السلام على علم  الأعلام  رافع  قدر الإعلام ومن وحي  الأقلام اصبحت اسطورة السلام وصدى المسيرة ونبض المسار ..

ومن منهج الفرقان  أحييت أدب المذاهب بالقران..
ومن ارض مران جئت  بفصل الخطاب فانقلبوا على اعقابهم خاسرين ومأواهم رد العقاب وفي الجبهات فروا من على التباب فاصبحوا كالسراب..

بوحيك المبارك  وهديك النور   اسعدت البشر وبكلامك  الحق  ارضخت  الحجر..واذهلت الشجر فهاب منك الشر  فولوا مدبرين  كيوم الحشر..

فالله درك يامن تنبأ بك القران و من منطلق الجهاد الصادق صغت لك  القلوب ولفتت  كل عين…وادركوا جور اللعين..

ومن مسقط مران جئت ملهما ورحلت معلما فاصبحنا جيلا بالقران مسلحا وبالهدي مُسِلما..

فانت الحسين،مقلة العين ومجدد،للدين من موقع اليقين حررت الضمير  من فكر نهيق الحمير
فباتوا على الحصير لعمر قصير طويل  المصير عسير عليهم غير يسير..
فسلام الله عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث ،حيا ابيا شامخا…