الإعلام الحكومي ينشر أرقاما صادمة عن واقع المرأة الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
9 مارس 2025مـ – 9 رمضان 1446هـ
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، أرقاما صادمة لواقع المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة والحصار الصهيوني لغزة.
وأوضح الإعلامي الحكومي، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن قوات العدو قتل 12316 فلسطينية، و13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها.
وأشار إلى أن 50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية، و17 ألف أم ثكلن بفقدان أبنائهن، فيما أصيبت 162 ألف امرأة بأمراض معدية، و2000 امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهن.
ولفت إلى اعتقال قوات العدو لعشرات من النساء الفلسطينيات وتعرضهن للتعذيب الجسدي والنفسي داخل المعتقلات، “في ظل صمت دولي فظيع”.
وقال الإعلام الحكومي: إن الفلسطينيات في غزة يعشن هذه المناسبة في ظل واقع مأساوي، وظروف إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق ومنع المساعدات لليوم السابع.
وأضاف، أن حال المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.
وتابع أن المرأة الفلسطينية “في أمس الحاجة إلى الدفاع عن حقوقها ومتطلبات حياتها كافة، لا أن يتم قتلها وإطلاق النار عليها واعتقالها وإجبارها على النزوح على مرأى ومسمع الجميع”.
وأردف الإعلام الحكومي بقوله: إن المرأة الفلسطينية مازالت تدفع ثمناً باهظاً مقابل الحرية والكرامة، حيث يأتي هذا اليوم على المرأة الفلسطينية وخاصة في غزة “ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها وإجبارها على النزوح، وتعرضها للتجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، وليس رفع شأنها وتكريمها”.
وثمن صمود المرأة الفلسطينية “التي قدمت التضحيات أما وزوجة وابنة وشهيدة وجريحة وأسيرة، ودورها في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده”، محملا الاحتلال كامل المسؤولية تجاه ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وتجاه هذه الظروف القاسية التي أجبرت عليها.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة، بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”، لكي تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية، كما نطالبهم بإنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” المتواصلة بحقها من قتل واعتقال وإهانة وتعذيب.