قوات العدو تواصل عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 44 على التوالي
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
5 مارس 2025مـ – 5 رمضان 1446هـ
تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 44 على التوالي، اجتياح مدينة ومخيم جنين والعدوان على عدد من القرى والبلدات التابعة للمحافظة، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع تعزيزات عسكرية مُستمرة وعمليات هدم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الآليات العسكرية التابعة للعدو تتمركز، منذ اليوم الأول للعدوان، أمام مستشفى جنين الحكومي، بينما تتواجد الدبابات (أُدخلت إلى جنين خلال الأسبوع الماضي) في الأماكن القريبة من مخيم جنين.
ووفق المصادر فإن قوات العدو هجّرت قسريًا قرابة الـ 20 ألف مواطن فلسطيني من مخيم جنين؛ بينما تُواصل عمليات التدمير الممنهج، والتي طالت 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
وأكدت بلدية جنين في وقت سابق، أن العدو يتعمد تدمير مختلف جوانب الحياة في مخيم جنين، ويسعى لإعادة رسم المخيم من خلال توسيع الشوارع وإغلاق بعضها، تستهدف إنهاء المخيم بالكامل.وصباح اليوم الأربعاء، شرعت آليات تابعة للعدو، بهدم منشآت فلسطينية في بلدة برطعة، غربي مدينة جنين.
وشهدت المنطقة الشرقية من المدينة، وفق اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، عمليات تجريف للشوارع وتدمير لممتلكات الأهالي، فيما أحرقت قوات العدو منازل وفجرت شقة سكنية، وأجبرت عائلات على مغادرة منازلها تحت التهديد بالقصف.
وذكرت اللجنة، أن قوات العدو تقوم بعملية تدمير وإغلاق للحي بشكل كامل، والسيطرة على عدد من العمارات السكنية، ونشر عشرات الآليات العسكرية بينها مدرعات وجرافات.
وخلف العدوان العسكري الإسرائيلي على مدينة ومخيم وقرى جنين 30 شهيداً، إضافة لعشرات الإصابات ومئات حالات الاعتقال، ونزوح آلاف المواطنين من منازلهم في المخيم، وعدد من أحياء المدينة.
وأمس الثلاثاء، ارتقى ثلاثة شهداء في محافظة جنين؛ جهاد علاونة استشهد متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في الفخذ في الحي الشرقي، والمقاوم أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز جثمانه، والشاب أحمد مفيد الكيلاني في بلدة السيلة الحارثية؛ أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب حاجز حومش.