حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار بالصيغة الصهيونية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
1مارس 2025مـ – 1 رمضان 1446هـ
رفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالصيغة التي يطرحها كيان العدو الصهيوني.
وأوضح المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، في حديث تلفزيوني، السبت، أنه لا توجد الآن أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وحمل قاسم، كيان العدو مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرًا أن العدو يريد استعادة أسراه، مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وعبر قاسم عن رفض حركته تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بالصيغة التي يطرحها كيان العدو، مشددا على أن الكيان يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، ويحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق.
من جانبه، أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة لا تعتبر مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قد بدأت حتى الآن، مؤكدًا أن تعطيل العدو لهذه المرحلة لا يسمح بتمديد المرحلة الأولى.
وأوضح “النونو” في تصريحاتٍ مُتلفزة، أن حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا أن المسؤولية الآن تقع على الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنوده.
وشدد “النونو”، على التزام حماس بالاتفاق بكافة تفاصيله وبنوده ومراحله، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على الوسطاء والأطراف الدولية لإلزام الاحتلال بتطبيق بنود الاتفاق وعدم العودة للعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أكدت، الجمعة، التزامها الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بجميع مراحله، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وطالبت “حماس” في تصريحٍ مقتضب، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام الكامل بالاتفاق، والدخول الفوري في المرحلة الثانية دون مماطلة أو مراوغة.
وبعد 42 يوما تنتهي اليوم المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين كيان العدو وحماس، في حين لم يتم الاتفاق بعد على شروط المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تنهي الحرب.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما على سريان المرحلة الأولى، أي في الثالث من فبراير الفائت، وهو ما لم يحدث بسبب تعنت ومماطلة كيان العدو.