مواطن عربي يسأل : من هو الشهيد القائد الذي تحتفلون اليوم بذكراه السنوية
– قال : من هو الشهيد القائد الذي تحتفلون اليوم بذكراه السنوية
– قلت : هو السيد حسين بدر الدين الحوثي
– قال : كيف استشهد
– قلت : في حملة عسكرية مدججة بشتى أنواع الأسلحة والطائرات
قال : وما هو سبب تنفيذ حملة عسكرية كبيرة بهذا الحجم عليه ما هي تهمته او ما هو الجرم الذي ارتكبه
قلت :
– دعا الناس إلى الترفع عن الانشغال بالقضايا الهامشية والاهتمام بالقضايا المصيرية الكبرى مثل قضية فلسطين وذكرهم بضرورة ان يكون لكل ﻹنسان موقف من كل الأحداث عن قناعة وإدراك ويقين بعيدا عن الخداع والتطبيل والتضليل والتقليد الأعمى.
– حيد المناهج التي تخص فئات معينة وأعاد الناس إلى منهجية القرآن علما وعملا
– تبنى مشروعا يناهض مشروع أمريكا وإسرائيل في المنطقة وفضح مخططاتهم الإستعمارية و حث الناس على الإستعداد لمواجهة أمريكا وأذنابها.
– دعا الناس الى مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية بأكبر قدر ممكن واستبدال ما يمكن استبداله منها بغيرها من السلع والبضائع كموقف وردة فعل حسب المستطاع على مشروعهم العدواني ضد المسلمين.
– رفع شعاره الشهير : الله أكبر .. الموت ﻷمريكا .. الموت ﻹسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام و دعا الناس إلى رفعه كسلاح وموقف كخطوة أولى لرفع حالة السخط ضد أمريكا وإسرائيل ودعوة لليقظة والبقاء على حذر مستمر من شرهم ومكائدهم ودلالة دائمة على أنهما رأس الشر وأساس الخطر.
– فضح الكذبة الأمريكية الكبرى في يوم ولادتها وهي كذبة الحرب على الإرهاب وكان الشخص الوحيد في العالم آنذاك الذي أكد على أنها خدعة يهودية تسعى أمريكا وإسرائيل من خلالها إلى استعمار المسلمين مؤكدا على ان القاعدة صناعة أمريكية
– قال : وهل سبق خروج الحملة العسكرية ضده مقدمات او إنذارات او مطالبات
– قلت : طلبوا منه التخلي عن رفع شعار الموت ﻷمريكا الموت ﻹسرائيل والتوقف عن تحريض الناس وتأليبهم ضدها
– قال : رحمه الله تعالى وهل انتهى مشروعه بعد استشهاده وهل توقفت الحملة العسكرية
– قلت : لا
– قال : عجيب وماذا بعد
– قلت : أصروا على ملاحقة كل من تأثر بالسيد حسين بدر الدين الحوثي ومشروعه القرآني المناهض للإستكبار العالمي ويهتف بشعار الموت ﻷمريكا وإسرائيل
– قال : لم أفهم هل تقصد أن الحرب استمرت وتوسعت وانتقلت إلى أماكن أخرى
– قلت : نعم تتبعوا كل من يهتف بالشعار
– قال : إذن الحرب كانت ضد المشروع المناهض ﻷمريكا وضد حملة الشعار ولكن هل كانوا يستحقون ان تشن ضدهم كل هذه الحروب
– قلت : إضطروا للدفاع عن أنفسهم وخاصة انهم كانوا يمارسون حقا مكفولا لا تجرمه حتى دساتير العالم حيث كانوا يعبرون عن مناهضتهم للمشروع الأمريكي بطريقة ثقافية سلمية إلى ان يعتدى عليهم فيردوا
قال : وهل تم القضاء عليهم
قلت : زادهم الله وزادتهم المعاناة والمظلومية والقضية العادلة قوة إلى قوتهم بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وانتشر الوعي بحقيقة المشروع الأمريكي بسبب تلك الحروب غير المبررة بشكل كبير وتبنى الناس في مناطق شاسعة المشروع القرآني المناهض للغطرسة الأمريكية
قال : أشهد الله انه كان محقا فأمريكا رأس الشر بالفعل والإرهاب صنيعتها والقاعدة بضاعتها وقد انفضحوا في أكثر من بلاد وفي كل يوم تتكشف حقائق جديدة ونحن نراهم يتغاضون عن التكفيريين بل ويمدونهم بالمال والسلاح ثم يحتلون البلدان بحجة محاربتهم وقد كانوا بالامس يدعمونهم ، ولكني لم اسمع أحدا يناهض مشروعهم بجرأة وتحدي إلا أنتم رغم اننا عرب نأبى الضيم ونأبى الذل ولكن حكامنا انبطحوا ﻷمريكا وإسرائيل ولا اظن ان هذا الوضع سيستمر طويلا.
واثق بأن الشعوب العربية بأكملها ستنهج منهجكم وتنضم إليكم ﻷن العزة والحرية غريزة إنسانية قبل ان تكون عربية وأنا أول المنطلقين وأريد ان أفهم أكثر وأتعرف على الشهيد القائد أكثر.
قلت : هذه محاضراته بصوته وهذه محاضراته مكتوبة فاقرأها وتأمل
الذكرى السنوية للشهيد القائد