الخبر وما وراء الخبر

حازب: تحليق الطيران الحربي فوق المشيعين بلبنان دليل على الهزيمة النفسية للكيان

18

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 فبراير 2025مـ – 24 شعبان 1446هـ

أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، حسين حازب، أن تحليق الطيران الصهيوني فوق المشاركين بمراسيم تشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين،.

دليل على الهزيمة النفسية للكيان الغاصب وأمريكا والمنافقين العرب، ويوكّد ان المقاومة هي الحل وعلى الدولة اللبنانية تسيير الأمور العادية ويتركوا النزال للرجال.

وأضاف حازب في سلسلة تدوينات على صفحته بمنصة “إكس”، الأحد، ” نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لقد جاهدتم بالطلقة والكلمة والموقف لأجل الإسلام وفلسطين والقدس ومواجهة الكيان واسندتم اليمن وغزة بقوة حتى قدمتم انفسكم شهداء بإذن الله على طريق القدس.

وقال: “رغم تسليمنا لقضاء الله وقدره، إلا انك رحلت مبكرا والأمة لا زالت بالحاجة إليك والى فكرك وقيادتك، كنا نستأنس بظهورك وحديثك الذي يمدنا بالقوة، عزاؤنا فيك أيها الحبيب أن اسمك سيظل حاضرا في شجرة اسرتي، فابني نصرالله كنّى نفسه بابو حسن ليكون في أسرتنا حسن نصرالله!؟

وأشار وزير التعليم العالي السابق إلى أنه مهما قال اليمنيون عن سيد شهداء الإنسانية سماحة السيد حسن نصرّ الله وكتبوا وخطبوا وأقاموا مسيرات واحتفالات ورفعوا صورة في المدن والبوادي، ومهما ذرفوا من دموع، فإن ابا هادي سيظل في قلب كل يمني، بموقفه الاخوي والديني والمعنوي والسياسي مع اليمن عندما تعرض لعدوان عربي أمريكي صهيوني، وحصار لمدة 9 أعوام.

وبين حازب أن العالك كله خذل اليمن عدى هذا الإنسان والقائد الانسان، وبالتالي سيظل اليمنيين يحفظون للشهيد القائد نصرالله ذلك الموقف الذي تفرد به عن كل العرب والمسلمين والعالم الذين انقسموا ما بين معتدي مباشر بالحديد والنار، ومعتدي باللسان، ومعتدي بالسكوت، وذلك كان اضعف العدوان، مضيفاً: “ستظل قائدنا بفكرك وهداك ونحن نسير في طريق الحق بقيادة قائدنا المجاهد السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه”.