الخبر وما وراء الخبر

مَثَــلي الأعلى وشخصيتي المفضّلة

133

زيد البَـعْـوَة


لن يستطيعَ أَيُّ كاتبٍ في هذا العالَم أَن يكتُبَ عن هذه الشخصية الفريدة من نوعها في هذا الزمن مهما كان لُغوياً أَوْ صحفياً أَوْ كاتباً مشهوراً على مستوى الكون لن يستطيع.

شخصيةٌ تستحي اللُّغة العربية نفسُها عندما ترى حروفَها تلهج بذكر اسمه.

شخصيةٌ عربيةٌ شخصية إسْــلَامية شخصية كاريزمية شخصية صادقة محقة.

شخصيةٌ قُـــرآنيةٌ محمديةٌ شخصيةٌ ربانية شخصية ملائكية.

شخصيةٌ لو يعرفها سيبويه لأضاف للنحو والبلاغة علوماً جديدة.

شخصيةٌ لو يعرفها المتنبي والفرزدق وحسّان بن ثابت لكتبوا عشراتِ الدواوين من الشعر وعلّقوها على جدار الكعبة ولكان لِزاماً على الناس كُلّ الناس أَن يحفظوا هذه القصائد بكُلّ لغات العالم..

هذه الشخصيةُ الحقيقيةُ في زمن الدُّمَى واللعبِ والزيف والشخصيات الخيالية التي يصنعها الإعلام والمالُ..

هذه الشخصيةُ صنعها اللهُ وأَيَّدَها وغرس حبَّها في قلوب الكثير من الناس بدون اغراءات ولا ترهيبٍ ولا ترغيب..

ولأن هذه الشخصية أكبرُ من الحروف والكلمات والجُمَلِ فلن نتعَبَ أيدينا وأقلامَنا في الكتابة عنها سندعُها هي من تكتبُنا ونحن فقط نقرأ ونستمع.

هذه الشخصيةُ التي اتقرَّبُ إِلَـى الله بحُبّي واتباعي لها ولورثتها.

لن أذكُرَ اسماً، سوف أذكُرُ لكم عبارةً قالها لكي تعرفوه من خلالها، يقولُ سلام الله عليه: (نحن ما نَزَلُ نحمِلُ روحيةَ آل البيت التي ما سكتت يوماً عن الظالمين)..

فمَن هو هذا الرجــــلُ العظيــم؟!.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com