الانتقالي ينهب 60 حافلة ركاب مقدمة من الاحتلال الإماراتي لقطاع النقل في عدن

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

15 فبراير 2025مـ 16 شعبان 1446هـ

فضح اعلامي موالٍ للعدوان، السبت، ما يسمى المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن المحتلة، وذلك بعد قيام الأخير بسرقة ونهب ما يقارب من 60 حافلة نقل ركاب قدمها الاحتلال الإماراتي قبل سنوات لتنشيط قطاع النقل.

وتساءل الصحفي الموالي للعدوان باسم الشعبي، أين ذهبت هذه الباصات أو الحافلات؟! ولماذا لم تستثمر بدلاً من تأجير حوش النقل البري في مدينة عدن المحتلة بمليون ومئتين الف ريال يمني في السنة الواحدة بصورة غير معلنة وغير قانونية؟.

وطالب الشعيبي، النائب العام في حكومة المرتزقة، بإصدار التوجيهات اللازمة للجهات المختصة بإيقاف التصرف بالحوش التابع لمؤسسة النقل البري، في حي عبد القوي، بمديرية الشيخ عثمان في عدن، بعد قيام المجلس الانتقالي بتأجيره من أحد النافذين الذين تربطه قرابة مع المرتزق عيدروس الزبيدي، وذلك لمدة 25 عاماً، في واحدة من أبشع صور الفساد، واصفاً ما حدث بانه جريمة فساد مكتملة الأركان.

ودعا إلى سرعة التدخل لإيقاف المستثمر المزعوم من استلام الحوش، وإبقائه ضمن أملاك مؤسسة النقل البري التابعة للدولة، وفتح تحقيق سريع في الموضوع وفي ملفات الفساد السابقة بعدن.

وأكد الصحفي الشعيبي، أن التوجيهات بمنح ممتلكات الدولة للأقارب والاصحاب، دون مراعاة للوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة عدن المحتلة في الوقت الحالي، من انعدام الخدمات والرواتب وغيرها، وحالة الاحتقان الشعبي من جراء مثل هذه التصرفات الخاطئة، سوف يودي إلى انفجار كبير يطال الجميع.

وناشد المواطنين والإعلاميين التصدي لعمليات النهب والفساد الذي تحدث في عدن المحتلة، والقيام برصدها وبكشفها عبر وسائل الإعلام المختلفة، مبيناً أن ما حدث ويحدث في عدن لن يمر دون عقاب وحساب.