الخبر وما وراء الخبر

حماس: لا هجرة إلا إلى القدس

8

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

15 فبراير 2025مـ 16 شعبان 1446هـ

أكدت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) أن إطلاق سراح الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ يؤكد أنَه لا سبيل للإفراج أسرى العدو إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، إنّ “حضور صورة القدس والأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو رسالة متجدّدة للاحتلال وداعميه أنّهما خط أحمر”.

وأضافت أنّ “إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيدٌ أنَّ لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأردفت “يُتابع شعبُنا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوَّة والعزَّة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرّفة، التي جسّدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا”.

وأكدت بقولها: “نقولها للعالم أجمع: لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على كل دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن يدعم نهجه من قوى الاستعمار والاحتلال”.

وأضافت: “نحن الجنود يا قدس، فاشهدي أننا على العهد، ثابتون في الميدان، ماضون على درب التحرير، لا تراجع ولا تفريط”.

ويتنزع 369 أسيراً فلسطينياً حريتهم من سجون العدو الصهيوني، اليوم السبت، بينهم 333 من قطاع غزة، اعتقلهم العدو خلال العدوان على غزة، و36 محكوماً بالمؤبد، بحيث سيتم الإفراج عن 111 أسيراً غزياً، و12 أسيراً محكومين بالمؤبد، مقابل إفراج المقاومة 3 أسرى صهاينة.

وفي وقت سابق اليوم، سلّمت المقاومة الفلسطينية، الأسرى الصهاينة الثلاثة، ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل تشين، ويائير هورن، في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي، في إطار الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي 19 يناير، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجرى خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبمشاركة أمريكية، ارتكب كيان العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود ودمارا كبيرا في القطاع المحاصر.