الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة بمديرية جهران رفضاً لمخطط المجرم ترامب لتهجير أبناء غزة

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

14 فبراير 2025مـ – 15 شعبان 1446ه

شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة رفضاً لمخطط المجرم ترامب لتهجير أبناء غزة، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات التحدي للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن.. مؤكدين مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والاستعداد لمواجهة الطغاة المجرمين.

ووجه رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.

وأضاف “نؤكد الثبات على الموقف والوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني على لسان قائدنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأننا معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن نتركهم، أو نتخلى عنهم، مهما كانت كلفة ذلك، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بوعده”.

وخاطب البيان المجرم الطاغية ترامب ” إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولن تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، وإن ذلك لمن أعظم نعم الله علينا، ومن تجليات الحكمة والإيمان التي وصفنا بها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وأضاف: “فنحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نُسفت من قبل بفضل الله، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.

كما خاطب البيان الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصاً قائلاً: ” إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة”.