القيادي في حماس علي بركة: نرفض تصريحات ترامب المعادية والهادفة لتهجير أهلنا في غزة

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
5 فبراير 2025مـ – 6 شعبان 1446هـ

رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، التي وصفها القيادي في الحركة علي بركة بـ”المعادية” و”الهادفة لتهجير الفلسطينيين من غزة”.

وقال بركة في تصريحات للمسيرة اليوم الأربعاء، إن ما عجز عنه نتنياهو بالقوة، لن نسمح لترامب أن يحققه بالخديعة والألاعيب السياسية.

واتهم بركة الرئيس الأمريكي بالكذب بشأن إعادة إعمار غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة هي من دمرت القطاع بسلاحها، وقتلت الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “نحن لا نثق بهذه الإدارة الأمريكية ولا بكل الإدارات الأمريكية”.

وشدد بركة على أنه لا يحق لترامب أن يحتل قطاع غزة أو أن يهبه للكيان الصهيوني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يسمح بتكرار النكبة.

واعتبر أن حرب الإبادة والتجويع على غزة هي حرب عالمية قادتها الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال، وشاركت فيها عدد من الدول الغربية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه وسيبقى مع المقاومة ولن يؤثر عليه أي شيء حتى يخرج من أرضه.

وقال: “نحن نؤكد تمسكنا بأرضنا وبكل شبر من أرض فلسطين”.

وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وبسالة المقاومة في القتال وإفشال مخططات نتنياهو.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف الحرب التي أعلنها، وشاهد الجميع كيف التف الشعب الفلسطيني حول المقاومة.

وقال إن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه، وحركة حماس هي ابنة الشعب الفلسطيني وليست دخيلة عليه.

وكشف بركة عن أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى الدوحة لبدء جولة مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على أن المرحلتين متصلتان.

واتهم الكيان الصهيوني بالمراوغة في تنفيذ الاتفاق، وخاصة البروتوكول الإنساني، ووضع الحجج والذرائع.

وقال إن العدو الصهيوني يرفض إدخال أعمدة الخيم المصنوعة من الحديد، وأهلنا في غزة بحاجة إلى 200 ألف خيمة كإيواء عاجل.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يؤجل إدخال المساعدات لتحريض الشارع الفلسطيني على المقاومة، بينما شعبنا واعٍ لمن دمر غزة.