الخبر وما وراء الخبر

فعاليتان في الذكرى السنوية لإستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد بمديرية الحداء.

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
3 فبراير 2025مـ – 4 شعبان 1446هـ

نظم ابناء مديرية الحداء فعاليتان ثقافيتان في الذكرى السنوية لإستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد.

ففي الفعالية التي اقيمت بمركز المديرية زراجة ، القيت عدد من الكلمات استهلها مدير مكتب مدير المديرية الاستاذ عارف الفلاحي بكلمة الترحيب، ثم كلمة السلطة المحلية والقاها مدير مكتب التربية الاستاذ سنان البخيتي، والختام بكلمة المناسبة والقاها مسؤول التعبئة العامة بالدائرة 200 المجاهد عدنان الكبسي.

فيما اقيمت الفعالية الاخرى بمنطقة ثوبان القيت فيها عدد من الكلمات بدئها مرحبا بالجميع مدير مدرسة تجمع بينون الاستاذ عبدالله المأمون ثم كلمة لنائب مدير مكتب التربية الاستاذ سام البخيتي لتكون الخاتمة كلمة المناسبة والقاها مسؤول التعبئة العامة بالدائرة 201 المجاهد عبدالمجيد الكليبي ، تخللها عدد من القصائد الشعرية والفقرات الانشادية.

اُستهلت الكلمات بتقديم أحر التعازي والمواساة للسيد القائد عبدالملك الحوثي وللشعب اليمني في فقيدنا العظيم الشهيد الرئيس صالح علي الصماد رضوان الله عليه.

واشادت الكلمات بالرجل الذي كان رجل مسؤولية بكل ما تحملة الكلمة من معنى وما بطياتها من اعمال ومهام،  فهو الذي تبوأ مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا و لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية.

وأوضحت الكلمات انه جسّد الشهيد الصماد النموذج الراقي والشخصية العظيمة التي تصنعها المسيرة القرآنية التي ولد من رحمها فصار ثمرة من ثمارها التي أينما أينعت حصد منها المجتمع الخير والصدق والهدى والنور والعلم والعمل، فكان متميزاً بتواضعه ونزاهته وبعيداً كل البُعد عن الزهو بالسلطة والانجذاب لمغرياتها

وان إحياء ذكرى استشهاده هو وفاءً لدمائه وإبرازاً لمبادئ المدرسة القرآنية التي جسدها وكان نموذجها الأرقى، واصبح بذلك الرئيس الذي قل ان تجد له نظير وقد لا نجد له نظير بين كافة رؤوساء وزعماء العالم.

واكدت الكلمات الإستلهام من هذه الذكرى السنوية الدروس في القيم الإيمانية والروح الجهادية والعطاء في سبيل الله،  لما تحلى به من الوعي القرآني والثقافة القرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره بالمسؤولية.