الخبر وما وراء الخبر

الشيخ نعيم قاسم يكشف موعد تشييع جثمان القائدين الشهيدين نصر الله وصفي الدين

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 فبراير 2025مـ – 3 شعبان 1446هـ

كشف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، عن موعد تشييع جثمان القائدين الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.

وذكر الشيخ قاسم في خطاب له اليوم الأحد، أن تشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في 23 من فبراير الجاري، مؤكدًا أن السيد هاشم صفي الدين سيتم تشييعه بصفة أمين عام بعد انتخابه لهذا المنصب قبل أيام.

ونعى الشيخ قاسم قائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف ورفاقه، معتبراً ذلك خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والمقاومة، مهنئا في الوقت نفسه، الشعب الفلسطيني على مشهد تحرير الأسرى والنتائج التي وصل إليها، ومعتبراً ذلك نصراً جديداً يضاف إلى انتصارات الشعب الفلسطيني.

وحمّل الشيخ قاسم الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة العدوان الإسرائيلي والضغط على الدول الراعية لوقفه، مشدداً على أن ما يحصل من العدو ليس مجرد خروقات بل هو عدوان ابتدائي يجب على الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.

وجدد التأكيد على أن المقاومة هي مسار وخيار، وأن حزب الله يتصرف بحسب تقديره في الوقت المناسب، مشيراً إلى وجود حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول خارجية، هدفها الترويج للهزيمة.

واعتبر الشيخ قاسم أن الشعب اللبناني يدرك أنه انتصر في معركته ضد “إسرائيل” بصموده ووحدته، وأن مشهد عودة أهل الجنوب يعبر عن ذلك الانتصار.

وأشاد بصمود المقاومين الذي وصفه بالأسطوري، مؤكداً أن الشعب اللبناني الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان.

كما تحدث عن الحملة المضادة التي ترعاها الولايات المتحدة و”إسرائيل”، بالتعاون مع فريق داخلي يروج للهزيمة.

وأوضح أن النصر لا يعني تحقيق مكاسب مطلقة، بل يتعلق بالصمود وكسر الاجتياح الإسرائيلي وعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة.

وفي سياق متصل، وصف الشيخ قاسم مشهد عودة أهل الجنوب بأنه يعبر عن موقف نبيل لاستعادة الأرض.

وأكد على صمود المقاومين الذي يعتبر أسطوريًا ويعكس قوة الشعب اللبناني في مواجهة التحديات.

كما شدد على أن من يمتلك مبدأ لا يستسلم تحت الضغوط، مؤكدًا أن التضحيات ستؤدي في النهاية إلى تحرير الأرض وخروج “إسرائيل”.

وأوضح أن التبعية للولايات المتحدة لا تغري حزب الله، وأن المقاومة الإسلامية ستبقى ثابتة ولن تتغير اتجاهاتها.