الخبر وما وراء الخبر

الشيخ نعيم قاسم يجدد الشكر لليمن ويؤكد أن “إسرائيل” هزمت في تدمير المقاومة وحماس

6

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
27 يناير 2025مـ – 27 رجب 1446هـ

جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم الشكر لليمن العزيز الذي قدم وضحى، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله.

وأكد الشيخ قاسم خلال كلمة له مساء الاثنين على أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا، مؤكداً أن ” هدف طوفان الأقصى تحقق وانهزم مشروع اسرائيل في محاولة تدمير المقاومة وحماس”.

وتطرق إلى العدوان الصهيوني على لبنان وغزة، مشيراً إلى أنه كان عدواناً بدعم أميركي غربي لا ضوابط له، وأن ” ارادت اميركا و”اسرائيل” في انهاء المقاومة، حيث جاءت “اسرائيل” بخمس فرق بتعداد 75 ألف جندي وضابط مع اجرام وقوة مفرطة من أجل تحقيق هذا الهدف فتصدت المقاومة بكل أطيافها وبثبات أسطوري وتصميم استشهادي للمقاومين والمجاهدين.

وأضاف:” “الجميع رأى من هم أبطال المقاومة وتحمل شعبنا التضحيات الكبيرة والكثيرة، فبرزت المقاومة متماسكة وقوية واستعادت السيطرة وعملت على ملء الشواغر خلال عشرة أيام، واستعدنا حضورنا بهذا الزخم الذي أعطانا إياه سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، لافتاً إلى أن عمليات المقاومة تصاعدت، ولم يتقدم الاسرائيلي على الحافة الأمامية الا مئات الأمتار، وذلك بثبات المقاومين، وكان أهلنا النازحون يشكلون بتماسكهم دعماً للمقاومة والشعب اللبناني بمناطقهم وطوائفهم المختلفة كان وفياً، مستكملاً حديثه بالقول : “اسرائيل” طلبت وقف اطلاق النار ووافقنا مع الدولة اللبنانية وهذا انتصار”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أن “قدرة الردع التي راكمناها جعلت الناس يعتقدون أن قوتنا العسكرية بمستوى أن يكون الردع قابلاً للاستمرار، منوهاً إلى أنه لم يتوقع جمهورنا أن نخسر هذا العدد من القيادات في فترة زمنية قصيرة وبهذه السعة وهذا الانتشار، موضحاً أن هذا الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت لنا.

ولفت إلى أنه أمام الانكشاف الكبير نجري تحقيقاً لأخذ الدروس والعبر، مؤكداً أن “المقاومة قوية بقراراتها وإرادتها والمؤمنين بها وهي أقوى باستمراريتها”.

وواصل حديثه بالقول: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداءً”، منوهاً إلى أنهم وافقوا على اتفاق وقف إطلاق النار؛ لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج “إسرائيل”، مشيراً إلى أن “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي”.

وبين :” التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية، معتبراً مشهد العودة الذي كان اليوم الاثنين الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه، ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية.

وأكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة انتصرت، لأننا “رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصباً عنه”، مبيناً أن المقاومين
لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية، وأن الراعي الأميركي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره، ومع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة، لافتاً إلى أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة”.

وواصل: “شنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة، مؤكداً أن المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت.