قبل ساعات من تحريره.. قوات العدو تقتحم منزل أسير فلسطيني وتعتدي على أسرته
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
25 يناير 2025مـ 25 رجب 1446هـ
اقتحمت قوات العدو الصهيوني منزل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدت على أفراد عائلته، عشية الإفراج المتوقع عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو داهمت منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم (14 عامًا)، كما احتجزت قوات العدو العائلة لساعات في ساحة المنزل.
ولم يقتصر الاقتحام على منزل زكريا الزبيدي، بل امتد ليشمل منزلي شقيقيه يحيى وجبريل، إذ قامت قوات العدو بتخريب محتوياتهما وإلحاق أضرار جسيمة بهما.
ويُعَد زكريا الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- في جنين، وهو من الرموز البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية. واشتهر بدوره في تنفيذ عمليات ضد العدو الصهيوني خلال تلك الفترة.
كما برز اسم الزبيدي مجددًا في سبتمبر 2021، عندما كان أحد الأسرى الأربعة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع شديد التحصين، في عملية أطلق عليها الفلسطينيون “نفق الحرية”.
يذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– كانت قد أكدت في وقت سابق التزامها بتحرير الأسرى الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد عملية “نفق الحرية”، بمن فيهم الزبيدي.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح سابق “أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس، وقرار قيادة القسام أن أي صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال”.