وقفات عديدة بمدينة ذمار مباركة لانتصار غزة والشعب الفلسطيني
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
24 يناير 2025مـ – 24 رجب 1446هـ
نظم أبناء مربعات مديرية ذمار اليوم عقب صلاة الجمعة، عدداُ من الوقفات مباركة لانتصار غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان المشاركون ، القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، مؤكدين أن أمريكا هي أصل الإرهاب، والتي تشارك العدو الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح بيان الوقفات أن غزة فضحت كل العناوين الزائفة التي يرفعها الغرب تحت مسميات حقوق الإنسان والطفل والمرأة، وانكشفت الحقائق أمام العالم بأن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ومن يقف معهم هم الإرهاب بعينه، وهم المفسدون في الأرض وهم مجرمو العالم.
وجدد أبناء ذمار في البيان التأكيد على جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان، ومواصلة دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، مباركين الانتصار العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد كيان العدو الصهيوني وداعميه.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وعمليات الإسناد القوية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، حتى تحقق النصر التاريخي والمشرف لأبناء فلسطين والأمة.
وأكد البيان في الوقفات أنه على الرغم من التخاذل العربي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية، فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم، وتميز محور القدس والجهاد والمقاومة بمواقفه العظيمة والمشرفة وبتضحياته الغالية.
وأكد البيان على ما قاله السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير: “أنه سيتم رصد مراحل تنفيذ الاتفاق كلها، وأن الشعب اليمني جاهز للتصعيد في أي مرحلة يعود العدو الإسرائيلي فيها إلى التصعيد وينكث بالاتفاق”.
وأوضح البيان أن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والمقدسات هي قضية باقية، وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال وتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وهي مسؤولية مستمرة على كل المسلمين.
وأكد استعداد الشعب اليمني لخوض الجولات القادمة مع الأمريكي والإسرائيلي، والتصدي لكل محاولات الأعداء ولكل أجندتهم الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه وتوجهه.
وحث البيان على مواصلة الالتحاق بدورات التعبئة العامة والإنفاق في سبيل الله دعمًا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، مستنكراً استمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في قطاع غزة، والذي يعد دليلاً على نزعته العدوانية والإجرامية.