الخبر وما وراء الخبر

بتكرار عبارة “لستم وحدكم”.. السيد القائد يثبت معادلة الإسناد المتواصل لفلسطين

2

ذمــار نـيـوز || تقارير ||

23 يناير 2025مـ 23 رجب 1446هـ

تقرير || أصيل نايف حيدان

يكرر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي _ يحفظه الله_ في خطابه الأسبوعية مقولته الشهيرة “لست وحدكم”، ليؤكد على ذلك، إلا بالتأكيد اليمني الثابت والمبدئي لنصرة غزة.

غير أن السيد القائد في خطاب تيم غزة، قال: “لست وحدكم، ولكن تكونوا وحدكم” في تأكيدٍ على مدى التمسك بالقضية الفلسطينية حتى تحرير المقدسات من الرجس القدس.

عسكريون وعسكريون حلوا لـ “المسيرة” انتصار السيد القائد من خلال متابعتهم له، مشيدين بدهائه وبراعته في التمييز بين كافة المستويات المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي يتحدث عنها، ويوضحها بإيجاز لا يمل المستمعين من سماعها.

وفي سياقه جملة جزئية من أصوات الشعب العظيم أبو طالب أن خطاب الانتصار للسيد القائد كان لا بد منه خاص في غياب سماحة السيد حسن نصر الله الذي يعود إلى المقاومة محور على خطاباته التي تبشر بالانتصارات.

وأكد لـ “المسيرة” أن القائد عندما ذكر الدور اليمني في معركة طوفان الأقصى لم يكن للامتنان، أو للمزايدة، أثبت أنه للتوضيح ولأهمية وحاجة الشعب الفلسطيني إلى المساندة من محور المقاومة، مؤكداً أن الخطاب كان متصاعداً لجميع المراحل التي مر بها الطوفان ولم يحاول الثني ومحاولات إيقاف المساندة سواء اليمنية، أو حتى من حركات المقاومة الأخرى.

وتوجه أبو طالب لما كرره كبير القائد القائد من مقولته الشهيرة التي بدأتها في 8 أكتوبر عندما قال: “لست وحدكم”، وأوضحاً أن السيد ظهر في إصرار على المواصلة وعلى الحاجة في دعم القضية الفلسطينية والاستعداد والهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل المعاناة الصهيونية، حتماً أنه يبعث برسائل تؤكد القسم الفلسطيني، وتحذير للعدو الأمريكي والصهوني أن فلسطين لم تكن وحيدة ولكن وحيدة.

ومن ناحية يشير الكاتب والباحث السياسي صالح أبو عزة إلى أن معركة طوفان الأقصى تشكل فارقاً بارزاً في معاك النضال والنضال والجهاد ضد نيتنياهو.

ويؤكد لـ “المسيرة” أن هذه هي الحرب الأولى التي مجتمع فيها دول كـقوى اليمن وإيران وتجتمع فيها مقاومة كـ حزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق إلى جانب المقاومة الفلسطينية ورأسها حماس وجهاد إسلامي في معركة موحدة كان لكل طرف فيها دوره ومشاركة في هذا الفوز.

وينوه إلى أن “الخطابات التي تبنتها المقاومة الفلسطينية سواءً في مستوى اليمن أو في كامل وتخصيص عسكري واضح إلى جبهات الإسناد لدورها في المستوى الثاني”، مواصلاً: “المستوى الأول في إسناد المباشر المقاومة، العامة للمفاوض الفلسطيني على طاولة خاصة، وخاصة الأخيرة التي رفعت الدور يماني”.

ويلفت إلى أن جبهة اليمن ونجاحات ترتيبات محور المقاومة بلحظة حتى اللحظة الأخيرة في جبهة الإسناد، مميزة إلى أنه في “حالة اكملت المعركة أو اشتراك اليهود قطاع غزة، واضح المكان اليمني وضوح الشمس لذلك اليد لا على الزناد”.

 

يقول الخبير العسكري العميد مجيب شمسان القوات المسلحة اليمنية سارت على مسارين في معركة الفتح المعود والجهاد المقدس، وهما مسار الإسناد المباشر للمقاومة الفلسطينية، ومسار المواجهة الأمريكية ضمن معركة الإسناد.

كما لـ “المسيرة” أنه ما كان يشيرً في الحرب البحرية أن اليمن الذي حرص على المهارات العسكرية والبريطانية على مهاراته البحرية -واليمن هي دولة حرية سواحلها وفرة من 2500 كم- وهذا يعني أن التحديات على المستوى البحري كانت كبيرة”، مؤكداً أن ما وجدته اليمن خلال هذه المعركة هي أكبر سفينة بحرية في العالم وربما في التاريخ.

ويؤكد العميد شمسان أن اليمن تمكنت من أن 3 حاملات طائرات بشكل جزئي، بينما فرت الأضرار، وتمكنت من حصار خانقاً على “إسرائيل” رغم المحاولات لكن للأمريكيين والبريطانيين لإيقافه، إشارةً إلى ما كان ملاحظاً خلال تلك الإنجازات من إنجازات للقدرات ولكن لم يكن من الممكن قراءة ، أو قياس ناري لنقاط الضعف والقوة.

واستعرض الحجم الإبداعي للعمليات العسكرية التي تمثل في المراحل الأخيرة من العمليات، وتيران المسيّر بقلّة الكم في الصواريخ والمسيّرات وتجاوزها للمناظومات الدفاعية وحجم ودقة شهرية للأهداف، منوهاً إلى أنه هناك إنجاز استخباراتي في العمليات اليمنية متمثل في استهداف السفن التي كانت تتلاعب ببياناتها وملكيتها.

من أهمها النجاح خالد غراب أن اليمن بدأ بالتدخل بعد ذلك الخطاب لسماحة القائد أن هناك خطوطٌ خضراء إذا تعداها المعاناة في كوبا، فإن اليمن سيتدخل متمثلة في مستشفى المعمداني الذي استشهد فيه أكثر من 500 مدني، خلال نصف الساعة وهنا كان الشعير اليمني ويضرب بضرب المعاناة في جغرافيته.

ويفيد لـ “المسيرة” أن الخطوة التالية من الإسناد اليمني كانت في فرض الحصار البحري على المعاناة نيفيه، وهذا هو أهم ما تقرره القيادة، بالتأكيد أن ذلك التعاون لم يتخذه القيادة خلال العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا وظلت تلك الاخيرة لم تستخدم إلا عندما كان الأمر متعلقا بالقضية الفلسطينية.

وتعالى الغراب إلى أن جامعة الكويت وتدرج إسناده لغزة ومقارعة المجرمين من الصهاينة والأمريكيين، منوهاً إلى أن “بداية ابتكار لم نكن نمتلك هذه المواهب التي نملكها حالياً، وما لدينا هو ما أمرنا الله به “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” مع الإيمان الشامل والمطلق بالله سبحانه وتعالى من توكل عليه ونصره سينصره”.

ويواصل : “التحرك كان من من “إن وفروا الله ينصركم ويثبت بعدكم” ومرت الأيام ووجدتنا القوات المسلحة اليمنية تشجع في قدراتها البحرية والصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة التي عجزت الصهاينة وتحالفاتهم مع والبريطانيين على مراكزها أو الكندية.

المصدر: “المسيرة نت”