فعاليات وأنشطة في عدة محافظات نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة الأعداء
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
22 يناير 2025مـ – 22 رجب 1446هـ
تواصلت الفعاليات والأنشطة الشعبية، اليوم الأربعاء، في عموم المحافظات ضمن الاستعدادات لمواجهة الأعداء وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
البداية من العاصمة صنعاء، حيث شهدت المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة وقفات طلابية مباركة لانتصار الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة في قطاع غزة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
ورفع المشاركون في الوقفات التي شارك فيها قيادات وكوادر تربوية ومديري ومعلمي المدارس، أعلام اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المباركة للانتصار الإلهي العظيم الذي تحقق للشعب والمقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا ودول الغرب.
وعبروا عن الاعتزاز بموقف اليمن وقيادته الحكيمة، والفخر بانتصار غزة الذي أذل وأركع العدو الإسرائيلي وارغمة صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وأشادوا بالصمود الأسطوري وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة في غزة، وعمليات الإسناد القوية والبطولية للقوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار حتى تحقيق هذا النصر التاريخي والمشرف لأبناء غزة وفلسطين.
وجددت بيانات الوقفات، التأكيد على ثبات واستمرار موقف الشعب اليمني الداعم والمساند لغزة والشعب الفلسطيني حتى تحرير المسجد الأقصى الشريف والأراضي المحتلة، وزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
وثمنت الموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتوجهت بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت اقدامهم، وايدهم بنصرة، وامد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود.. مهنئة الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته ومجاهديه الأبطال في غزة وكل فلسطين على هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين، وسود وجوه المجرمين الظالمين.
وأشادت البيانات، بهذا الانتصار الإلهي التاريخي، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر، وفي المقدمة تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم الشهيد اسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار وغيرهم.
وباركت لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة للقرآن الكريم، والانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعاد اليمنيين إلى هويتهم الإيمانية فوجدوا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة.
وأكدت الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي سواء في هذه الأيام أو ما بعدها ومواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه بلدنا او بلدان منطقتنا.
مديرية نهم
وخلال المسير والوقفة، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.
وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.
وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.
وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.
وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.
محافظة حجة
نظم مكتب الصحة والبيئة في محافظة حجة والتعبئة العامة، اليوم، مسيرا لأكثر من 250 من منتسبي قطاع الصحة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
ورفع المشاركون في المسير، الذي تقدمه مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور أحمد الكحلاني، ونوابه ومدراء الإدارات وعدد من فروع الصحة، الشعارات المناهضة للعدو الصهيو – أمريكي – البريطاني.. مرددين الهتافات المؤكدة على استمرار الثبات والصمود في مواجهة العدوان البربري الهمجي على اليمن.
وعكسوا في المسير، الذي انطلق من مدينة حجة إلى مديرية شرس، اللياقة العالية والانضباط والجهوزية لأداء الواجب.. مجسِّدين المهارات التي تم اكتسابها خلال الدورات العسكرية المفتوحة.
وأكدوا الجاهزية العالية لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وشددوا على الاستعداد لمواجهة أي طارئ أو حماقات وتصعيد من قِبل العدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، وتقديم الغالي والنفيس؛ نصرة لقضايا الامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.