السيد القائد.. نحن في جهوزية مستمرة للتدخل الفوري إذا عاد العدو الإسرائيلي للتصعيد والحصار على غزة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
20 يناير 2025مـ – 20 رجب 1446هـ
جدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي موقف الشعب اليمني المساند والدام مع فلسطين حتى تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الاثنين: “ما تم حتى الان جولة على مدى 15 شهراً من المواجهة مع العدو الإسرائيلي وهناك جولات قادمة ونسعى للاستعداد للجولات القادمة، ونحن في جهوزية مستمرة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وجرائم الإبادة والحصار لقطاع غزة”.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والمقدسات هي قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال وتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن تحرير فلسطين مسؤولية مستمرة علينا وعلى كل المسلمين.
وفيما يتعلق بالمرحلة الراهنة قال السيد القائد:”نحن الآن نرصد مراحل تنفيذ الاتفاق بكلها وجاهزون للتصعيد في أي مرحلة يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وينكث بالاتفاق”، لافتاً : ” نحن في جهوزية مستمرة والأيدي على الزناد وعملياتنا مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق”.
وأكد أننا “جاهزون للعودة إلى التصعيد مرة أخرى مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، ومستعدون ونعمل باستمرار للاستعداد للجولات الآتية الحتمية في كل المجالات من أجل أداء أقوى من هذه الجولة بإذن الله تعالى على كل المستويات أيضاً”، مؤكداً “سنتصدى لكل محاولات الأعداء ولكل أجندتهم الرامية إلى إزاحة شعبنا عن موقفه وتوجهه بمختلف الأساليب التي يستخدمها الأعداء”.
ودعا الذين يحاولون أن يشككوا في مواقفنا أو أن يقللوا من أهميتها نصرة للأمريكي والإسرائيلي: الميدان مفتوح أمامكم، عليكم أنتم مسؤولية، تفضلوا، اعملوا أكثر مما نعمل، أقوى مما نعمل، أفضل مما نعمل، ولن يكون موقفنا تجاهكم مثل موقفكم تجاهنا، سنكون إيجابين جدا تجاه أي عمل جاد وصادق ومؤثر لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وكرر كلامه للإخوة في فلسطين قائلاً: “قلنا لإخوتنا في فلسطين في بداية الأحداث (لستم وحدكم، الله معكم ونحن معكم حتى النصر) وثبتنا بتوفيق الله تعالى، ثبت شعبنا العزيز بتوفيق الله تعالى مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه حتى تحقق هذا الانتصار في غزة”.
من جهة أخرى أثنى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالتحرك الشعبي في اليمن، مؤكداً أنه كان مميزاً ومختلفاً عن غيره في كل الشعوب والبلدان.
وقال السيد إن “الخروج المليوني الأسبوعي الذي استمر على مدى 15 شهراً كان بزخم شعبي هائل في مئات الساحات وفي مقدمتها ميدان السبعين في صنعاء وكان بما لا مثيل له أبداً في أي بلد في العالم”، موضحاً أن الخروج المليوني في كل أسبوع استمر أولاً بدون كلل ولا ملل ولا فتور وبقيت الصورة الهائلة جداً لملايين اليمنيين في ميدان السبعين وفي غيره من مختلف الساحات صورة أسبوعية يشاهدها العالم دون أن تتراجع أو تضمحل أو تتلاشى، وأن الاستمرار في الخروج المليوني الأسبوعي كان ميزة عظيمة جداً.
وأشار إلى أن “استمرار الخروج المليوني الأسبوعي في كل الأحوال في شدة الحر، ومع حالة البرد الشديد وفي حالات المطر وفي شهر الصوم، وأنه في مراحل القصف والتصعيد العدواني كان أحياناً يأتي التصعيد في الليل ويخرج الناس في النهار”.
وأضاف: “لقد خرج الناس في صنعاء والقصف بجوارهم وثبتوا واستمروا ولم يتزحزحوا في مشهد عظيم من أعظم المشاهد للثبات ورباطة الجأش والتماسك والشجاعة”.
وأكد أن “الخروج الأسبوعي المليوني قدم دعماً كبيراً للعمليات العسكرية والمسارات التصعيدية والمراحل التصعيدية وتكامل معها ، وأنه كان هناك الإنفاق بالمال مع الظروف الصعبة جدا حتى من الفقراء والشعب اليمني بأكثره يعيش حالة من الظروف الصعبة مع الحصار وسيطرة الأعداء على ثرواته النفطية وغيرها”
وبخصوص مسار التعبئة العسكرية أوضح السيد القائد أنه كان في غاية الأهمية وتم فيه تدريب مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني” وأنه “لا يزال مسار التعبئة العسكرية مستمراً وإن شاء الله بما هو أكبر وأقوى”.
ولفت إلى أنه “كان هناك مئات الآلاف من الوقفات المتنوعة، وعلى مستوى النشاط الاجتماعي كانت هناك وقفات قبلية عظيمة وكبيرة ومهمة”.