السيد القائد يشيد بالانتصار التاريخي العظيم للمقاومة الفلسطينية في غزة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
20 يناير 2025مـ – 20 رجب 1446هـ
أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بما وصفه بـ “الانتصار التاريخي العظيم” الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ووجه السيد القائد، في خطاب له اليوم الاثنين، رسالة تهنئة للشعب الفلسطيني بمختلف فصائله ومكوناته، وعلى رأسهم المجاهدون في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة الأخرى، مثمنًا التعاون بين الفصائل الفلسطينية الذي كان له دور كبير في تحقيق “النتائج العظيمة”.
وأكد السيد القائد على أن المجاهدين في غزة، بإمكاناتهم البسيطة والمحدودة في ظل حصار شديد، تمكنوا من الصمود في وجه “العدو” الذي حشد للمعركة بمشاركة أمريكية وبريطانية، بهدف تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي.
كما أشار إلى حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني وقوافل الشهداء من القادة، وعلى رأسهم الشهداء إسماعيل هنية والعاروري والسنوار، مؤكدًا أن هذه التضحيات لم تنل من إرادة المجاهدين.
وانتقد السيد القائد “التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وأيضًا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية”، مشددًا على أن الله وفق المجاهدين وأعانهم وثبتهم رغم هذه الظروف.
وأثنى السيد القائد على ثبات المجاهدين في غزة وفاعليتهم في عملهم الجهادي وتصديهم البطولي للعدو الإسرائيلي، وإبداعهم في التكيف مع مختلف الظروف العسكرية.
كما أشاد بالعمليات البطولية والفدائية الجهادية التي نفذها المجاهدون في غزة، والتي وصفها بأنها ستبقى في سجلهم التاريخي العظيم ملهمة للأجيال.
ووصف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه، عملية “طوفان الأقصى” بأنها “نقلة نوعية في العمل الجهادي الفلسطيني”.
وأشاد السيد القائد بالصمود “العظيم” للمقاومة الفلسطينية على مدى 15 شهرًا، واصفًا إياه بأنه “نقلة عظيمة ومهمة وتجربة ناجحة”.
وأثنى على ثبات حركات المقاومة في موقفها السياسي، وعلى رأسها حركة حماس التي “لم ترضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز للقبول بصيغة استسلام”.
وأوضح السيد القائد أن جولات التفاوض وما سبقها وما تخللها كانت “ساحة حقيقية للمواجهة السياسية” في مواجهة “حجم الضغوط الأمريكية والغربية”.
وأكد على ثبات حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية “بتعاون تام وروح أخوية حتى تحققت النتائج المهمة”، وكذلك ثبات الحاضنة الشعبية الفلسطينية “بالرغم من الإبادة والحصار التام والتدمير لكل مقومات الحياة”.
كما أشاد بالتضحيات والعمليات البطولية التي قدمتها الضفة الغربية، مؤكدًا استمرارها “في مسار تصاعدي”.
ووصف اليوم بأنه “يوم للانتصار الفلسطيني وللمجاهدين الفلسطينيين بكل جلاء، يوم حماسي في غزة”، معتبرًا هذه الجولة من المواجهة مع “العدو الإسرائيلي” “علامة فارقة في تاريخ الصراع”.
كما أثنى السيد القائد على الدور الذي قام به حزب الله، واصفًا تضحياته بـ “العظيمة من قادته وكوادره وأفراده المجاهدين وبشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني”، ومساهمته في “النكاية بالعدو الإسرائيلي والالتحام في العمليات الكبيرة والمواجهات الشاملة وحجم الاستنزاف الكبير جدًا للعدو”، وكذلك “التنكيل بالعدو وما ألحقه به من الخسائر الفادحة والأضرار الكبيرة”.
وامتدح السيد القائد أيضًا جبهة الإسناد في العراق وعملياتها التي “استمرت إلى الآونة الأخيرة واستمرت بعض فصائلها دون توقف إلى حين تحقيق الانتصار”.
وأشاد بدور الجمهورية الإسلامية في إيران التي “استمرت بالدعم دون توقف بالرغم من الضغوط والإغراءات وكذلك عملياتها الكبرى المدمرة والكبيرة وغير المسبوقة في الوعد الصادق”.
كما خصّ السيد القائد جبهة الإسناد في اليمن بالإشادة، واصفًا موقفها بـ “المفاجئ للعالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي”، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن “ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية”.
وشدد السيد القائد في حديثه، بالتأكيد على أهمية “التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل”، داعيًا إلى الاستفادة منها.