الخبر وما وراء الخبر

8 عمليات نوعية ضد ” هاري ترومان”.. اليمن ينهي عصر حاملات الطائرات الأمريكية

3

ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
20 يناير 2025مـ – 20 رجب 1446هـ

تقريــر  ||عباس القاعدي

تواصل القوات المسلحة اليمنية التنكيل بحاملة الطائرات الأمريكية (يو إس اس هاري ترومان)، وتنفيذ عمليات متصاعدة وصلت إلى 8 منذ أواخر ديسمبر الماضي.

وتعد الحاملة “ترومان” أكثر الحاملات الأمريكية تعرضاً للاستهداف، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية 8 عمليات نوعية ضدها، واستهدفتها بعشرات الصواريخ والمسيرات، ما أجبرها على الهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر، بعد أن كانت على مقربة من المياه الإقليمية اليمنية، وكان آخر هذه العمليات يوم الاحد 19 يناير 2025م، حيث تم استهداف “ترومان” بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخِ المجنحةِ، وحققت العملية أهدافها بنجاح.

وتمثلت عمليات استهداف الحاملة “ترومان” على النحو الآتي:

22 ديسمبر 2024م

تم استهدافُ الحاملة ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ على اليمن، حيث نفذت العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدتِ العمليةُ إلى:

– إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.

– مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.

– فشل الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية.

– انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.

31 ديسمبر 2024م

نفذت القواتِ البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ في القواتِ المسلحةِ اليمنية عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ يو أس أس هاري ترومان بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ المجنحةِ أثناءَ تحضيرِ القواتِ الأمريكيةِ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على بلدنا.

وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ -بفصلِ الله- وتم إفشالُ الهجومَ الجويَّ الأمريكيَّ الذي كان يُحَضَّرُ له على بلدِنا بفضلِ اللهِ وتأييده.

6 يناير 2025م

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ هاري ترومان بصاروخينِ مجنحينِ وأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على بلدِنا وقدْ أدتِ العمليةُ بفضلِ اللهِ إلى إفشالِ الهجوم.

10 يناير 2025م

نفذتِ القوة الصاروخية وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، عدةَ عملياتٍ عسكريةٍ كان أبرزَها استهدافُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “يو أس أس هاري ترومان” وعددٍ من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في منطقةِ شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة، ونجحتِ العمليةُ في إفشالِ هجومٍ جويٍّ جديدٍ ضدَّ بلادِنا انطلاقاً من تلك الحاملةِ التي أُجبرتْ مع القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها على مغادرةِ منطقةِ شمالي البحرِ الأحمر.

11 يناير 2025م

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في منطقةِ شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة، وقدِ استمرت عمليةُ الاشتباكِ مع الحاملةِ والقطعِ التابعةِ لها 9 ساعاتٍ ويعد هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو الخامسُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.

وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله وأجبرتْ حاملةَ الطائراتِ على مغادرةِ مسرحِ العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

5 يناير 2025م

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة،

وذلك خلالَ محاولتِهم تنفيذَ عملياتٍ لاستهدافِ اليمن، ويعدُّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو السادسُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

17 يناير 2025م

نفذت القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عملية عسكرية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، ويعدُّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو السابعُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر. وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

19 يناير 2025م

نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوة الصاروخية والقوات البحرية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائرات المسيرة والصواريخِ المجنحةِ، ويعدُّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو الثامنُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.

وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وتم إجبارُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ على مغادرةِ مسرحِ العملياتِ.

وكانت القوات المسلحة اليمنية بدأت في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية لأول مرة في يونيو 2024م، من خلال استهداف الحاملة “ايزنهاور” بـ (سبعة صواريخ مجنحة، وأربع طائرات مسيَّرة)، وعلى وقع هاتين العمليتين تراجعت حاملة الطائرات الأمريكية، وتحركت باتجاه شمال البحر الأحمر، فتراجعت وقامت بتغيير موقع انتشارها، وابتعدت عن المنطقة، خوفاً من أي عمليات استهداف قد تتعرض لها من قبل القوات المسلحة، وكانت الحاملة على بُعد (أربعمائة كيلو) من حدود الساحل اليمن أثناء الاستهداف، ثم ابتعدت إلى حوالي (ثمانمائة وثمانين كيلو) شمال غربي جدة، ثم هربت، وغادرت المنطقة.

اليمن سيد البحر الأحمر

وتعد اليمن هي أول دولة في العالم تلجأ إلى استهداف حاملات الطائرات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، واستطاعت أن تجبر هذه الحاملات على الهروب، وتغيير مسارها، مع تأكيد للكثير من المحللين والخبراء العسكريين بأن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من انهاء عصر هيمنة الحاملات، في حدث استثنائي أذهل العالم.

ويمكن استخلاص أبرز النتائج من خلال المواجهات مع حاملات الطائرات الأمريكية في أن القوات المسلحة اليمنية صنعت تاريخاً جديداً لليمن، ونجحت في تحقيق إنجازات مهمة خلال معركة “طوفان الأقصى” من أبرزها أن اليمن أصبح سيد البحر الأحمر بلا منازع، وأن عودة الملاحة البحرية الإسرائيلية فيه مرهون بمدى الموافقة اليمنية، وايضاً وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه بشكل نهائي.

وكانت القوات المسلحة اليمنية، تؤكد في جميع بياناتها بأن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، ولهذا ظلت العمليات مستمرة حتى الساعات الأخيرة لإعلان وقف إطلاق النار.