وقفة قبلية مُسلحة بمخلاف بني أسعد والقارة بمديرية جبل الشرق بذمار إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
18 يناير 2025مـ – 18 رجب 1446هـ
نظمت قبائل مخلاف بني أسعد والقارة بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في وقفة قبلية مسلحة حاشدة، إعلاناً للنفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي بريطاني.
وفي الوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، ومشائخ وعّقال ووجاهات قبلية وشخصيات اجتماعية وتعبوية، ردّدَ المشاركون الهتافات المُساندة للشعب الفلسطيني، والمؤكدة على الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد.
فيما أكد بيان صادر عن الوقفة ألقاهُ محمد اللآحجي ، أنّ القضية الفلسطينية كانت ولازالت وستظل القضية الأولى التي يجب مُناصرتها حتى زوال الإحتلال الفلسطيني من كافة الأراضي الفلسطينية.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إجبار العدو الصهيوني على توقيع إتفاق وقف إطلاق النار، باعتبار ذلك انتصار تاريخي تحقق بفضلِ اللهِ وجهادِهم وثباتِهم وإسنادِ الشرفاءِ في محورِ الجهادِ والمقاومة، وللهِ عاقبةُ الأمور.
واستنكر البيان، خرق العدو الصهيوني للإتفاق من خلال استمراره لممارسة المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، بصورة تجسد مضامين قول الله عز وجل :”كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ”.
وأعلن البيان، النفير العام والجهوزية العالية والتعبئة الشاملة والإستعداد التام لكل الخيارات التي توجه بها القيادة الثورية مُمثلةً بسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، لمواجهة أي تصعيد يُقدم عليه الأعداء.
وبعث البيان، التحية لجبهات الإسناد وفي مُقدمتها المقاومة الإسلامية في لبنان، وفي العراق، والتي أُبليت بلاءً حسناً قتالاً وتضحيةً.
وعبّرَ البيان، عن بالغ الحمد والشُكر لله تعالى، الذي وفق الشعب اليمني وقواته المُسلحة لحمل مسؤولية إسناد الشعب الفلسطيني بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من منذُ إنطلاق الشرارة الأولى لمعركة طوفان الأقصى وحتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.