الخبر وما وراء الخبر

‏السيد القائد وإستعادة مجد اليمن المفقود

3

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
18 يناير 2025مـ – 18 رجب 1446هـ

بقلم // محمد أحمد البخيتي

فضلاً أتى بركان ثورة، كالطوفان الهادر، انتشل اليمن من حضيض الذكر إلى رفعة المكانة والسمو، واجه مختلف الأعداء عميل داخلي وعدواً إقليمي ودولي، وأظهر لنا أن الدين موقف وأن الإسلام حركة وثورة وليس طقوس تعبدية، قائد أنعم الله به على شعبنا العزيز، منطلقاته قرآنية وحركته جهادية وإيمانية.

فأين كنا وأين أصبحنا، لا زلت أتذكر تغريدات كنت أكتبها عن العدوان على اليمن، وكنت أستغرب أن معظم ردود الناشطين والإعلاميين الغربيين كانت: أين اليمن؟ وكنت أضطر للقول: اليمن دولة تاريخية من دول الشرق الأوسط تطل على شرق البحرالأحمر وباب المندب، وأحيانا أضطر للاسهاب في الوصف حتى يعرف الناشطين والإعلاميين الغربيين أن هنالك دولة اسمها اليمن.

واليوم ها هي اليمن قبلة لاحرار العالم، وركيزة أساسية لتحليلات الكتاب والإعلاميين والصحفيين والباحثين والناشطين والخبراء والمحللين العسكريين والسياسيين حول العالم، وكل هذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والموقف الديني والإنساني والأخلاقي، والعمليات العسكرية البطولية التي تشنها قواتنا المسلحة نصرة لفلسطين.

فسلام من الله على سيد القول والفعل ألف ألف سلام، قائد ثورتنا، وعنفوان مسيرتنا ومجد أمتنا، حيث خلد اسم اليمن في صفحات التاريخ الحديث، وأعاد لليمن مجده المفقود الذي صادرته عنه أنظمة العمالة والخيانة والارتزاق خلال عقود مضت وأنقضت دون رجعة، واستعاد لليمن قرارها المسلوب الذي سُلبَ منها من قبل كيانات طارئة على خارطة أمتنا الإسلامية وجزيرتنا العربية بمساعدة أنظمة عمالة السنوات الخوالي.

ومن هنا أجزم أننا اليوم كيمنيين بقيادة السيد القائد حفظه الله نستطيع أن نقول ونردد، وكلنا ثقة “لن ترى الدنيا على أرضي وصياً”.