الخبر وما وراء الخبر

خروج جماهيري كبير بذمار في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 يناير 2025مـ – 17 رجب 1446هـ

خرج أبناء محافظة ذمار، عصر اليوم الجمعة بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار”

وفي المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة، رفع المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بإستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني والمؤكدة على مواصلة نصرة القضية الفلسطينية التي ستبقى أهم قضايا الشعب اليمني.

وأكد بيان المسيرة أن خروج اليوم هي استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقف اليمن المشرف منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” والذي سيستمر بإذن الله حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب.

وأضاق البيان أن هذه الجولة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تعد من أكبر الجولات والتي استمرت أكثر من 15 شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، قوبل بصمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة.

وأشار البيان إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.

وتقدم البيان بعظيم الحمد والشكر والثناء لله تعالى صاحب الفضل الأول والأخير، الذي توكلنا واعتمدنا عليه، فكانت رعايته وعونه حاضرة، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين.

وبارك البيان للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الفلسطينية المجاهدة الصامدة والثابتة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسوّد وجوه المجرمين الظالمين.. مؤكدا أن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات، والصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العالم.