الحديدة…أبناء السخنة يؤكدون جهوزيتهم العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
13 يناير 2025مـ 13 رجب 1446هـ
أعلن أبناء مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، اليوم، إعلان النفير العام نصرة لغزة ومواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكد أبناء المديرية في وقفة قبلية مسلحة ومسيراً شعبي تعزيزا للهوية الإيمانية و تحت شعار ” انفروا خفافا وثقالا” الاستمرار في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها التاريخية.
وأستنكر المشاركون موقف العار الذي يخيم على واقع معظم الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تجرؤ أن تحرك ساكنا تجاه ما يمارسه العدو الصهيوني من عربدة في غزة والاراضي المحتلة بغطاء ودعم أمريكي مكشوف
وهتفوا بشعارات الحرية والجهاد والنفير لنصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد للالتحام في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بكل همة وبسالة للتصدي للأعداء.
وجددّت قبائل مديرية السخنة التأكيد بأنهم سيظلون جنوداً مجاهدين في سبيل الله ونصرة قضايا الأمة، وطوع أمر القيادة وعلى استعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مناصرة وإسناد فلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
وأشاروا إلى استمرارهم في المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة البطولة والكرامة وتنفيذ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأعلن بيان الوقفة الجهوزية الكاملة لأبناء مديرية السخنة، والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة، ودعم الخيارات لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطالبين أحرار العالم برفع راية الجهاد والتحرك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعبر البيان، عن الاعتزاز والفخر بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وجهوده العملية المشرفة في التحرك والمساندة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني مقابل صمت وخنوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة تجاه الجرائم الصهيونية في قطاع غزة.
وجدد، التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الفلسطينيين المستضعفين في قطاع غزة، لمواجهة القتل والتجويع من قبل العدو الصهيوني، واستمرار النفير الشعبي إلى معسكرات التدريب والتأهيل، ورفع الجهوزية لخوض معركة الجهاد مع أعداء الله والاسلام.
