العدو يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. ويشن غارات جوية على البقاع وجنوب لبنان
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
13 يناير 2025مـ 13 رجب 1446هـ
شنّ كيان العدو الصهيوني، مساء الأحد وفجر الاثنين، غارات على لبنان، مستهدفاً مناطق في الجنوب والبقاع، مرتكبا خروقات جسيمة لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدفت طائرات العدو على مناطق مفتوحة، في أطراف بلدتي حومين ودير الزهراني، جنوبي لبنان، كما شنت غارات على مرتفعات بلدة جنتا، وبلدتي قلد السبع ومطربا الحدوديتين بين لبنان وسوريا شمالي البقاع شرقي لبنان.
وصباح اليوم الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن العدو الصهيوني فجر منازل عدة في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وفي وقتٍ سابق الأحد، توغّلت قوات العدو في عدّة مناطق وقرى جنوبيّ لبنان، حيث تحركت دبابة ميركافا ب اتجاه المناطق الشمالية في بلدة مارون الراس.
كذلك، توغّلت قوّة صهيونية في اتجاه بلدة المجيدية، ومنها إلى مفرق وادي خنسا ومشارف سهل الماري، بمتابعةٍ من مسيّرة إسرائيلية.
وقامت قوّة مشاة صهيونية بدهم منازل، عند الأطراف الشمالية لمارون الراس لجهة بنت جبيل، كما قامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة.
22 خرقا للعدو
وخرقت قوات العدو الصهيوني، منذ فجر الأحد، اتفاقية وقف إطلاق النار والتهدئة مع لبنان، 22 مرة؛ وتنوعت بين توغل بري وإطلاق نار وتحليق للطيران الحربي المسير ونسف منازل وقصف مناطق في الجنوب.
وفي تطور خطير لاتفاق الهدنة، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، أن الطيران المعادي شنّ 4 غارات على المنطقة الواقعة بين حومين الفوقا ودير الزهراتي، بالإضافة لغارتين على واد في حومين.
وبيّنت مصادر لبنانية من الجنوب، أن طيران العدو شن سلسلة غارات متتالية على أودية بين بلدات عربصاليم، حومين الفوقا، دير الزهراني ورومين، في جنوب لبنان.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام”، إن جيش الاحتلال فخخ صباح الأحد، 5 منازل سكنية على الأقل ونسفها في بلدة عيتا الشعب، في انتهاك متماد لاتفاق وقف النار.
ونوهت، إلى أن قوة من جيش الاحتلال “مشّطت” بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على أطراف بلدتي مارون الراس ويارون.
وتوغلت قوة مدرعة صهيونية مؤلفة من دبابة “ميركافاة” وآليتي “هامر” في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، وتمركزت قرب أحد المنازل، بالإضافة لتوغل دورية عسكرية أخرى باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب.
وحلقت طائرات تجسس ومسيرة صهيونية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، جنوبي لبنان، على علو متوسط في قضاءي صور وبنت جبيل.
ونوهت “الوكالة الوطنية” إلى أن طائرات العدو حلقت في أجواء قرى: علما الشعب، الضهيرة، بنت جبيل، يارون، مارون الراس، وصولًا لأجواء عيتا الشعب.
وسُجل تحليق مكثف لطيران العدو في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، على علو متوسط، تزامنًا مع تحليق لطائرات تجسسية “معادية” في أجواء مناطق الجنوب.
وتعرضت بلدة الضهيرة لتوغل صهيوني، من جهة أطراف البلدة باتجاه وسطها، قبل أن تتموضع قوات العدو عند الطريق العام، “وبعد فترة زمنية قصيرة نفذ جيش العدو تفجيرًا لآخر منازل بلدة الضهيرة”.
وصباح اليوم الأحد، تعرضت بلدة عيتا الشعب، لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، في وقت نفذته قوات العدو عمليات نسف وتفجير لمنازل في البلدة.
وأضافت وكالة الأنباء اللبنانية: “وسجل أيضًا توغل دبابة ميركافاة وآليات عسكرية نحو منازل في أطراف مارون الراس لجهة مدينة بنت جبيل، تزامنًا مع إطلاق رشقات رشاشة باتجاه المنازل المحيطة “.
وتابعت: “سُجل تحركات لآلية هامر وبيك آب تابعة لقوات الاحتلال في منطقة العرقوب باتجاه منطقة المجيدية ووادي خنسا بمواكبة مسيّرة معادية حلقت في أجواء المنطقة على علو منخفض”.
وحلّقت طائرات حربية صهيونية في أجواء معظم قرى وبلدات الجنوب اللبناني، ظهر اليوم الأحد، بالتزامن مع تحليق للطيران المسير التابعة للعدو في أجواء عدد من المناطق الجنوبية على مستويات منخفضة.
وشنت مُسيرة صهيونية، مساء الأحد، غارة على خراج بلدة جبال البطم، ما أدى لاندلاع حريق في المكان المستهدف، كما نفذت قوات العدو عملية نسف كبيرة في بلدة كفر كلا تسببت بارتجاجات في البلدات المحيطة.
وواصلت قوات العدو عمليات التفجير الممنهجة للقرى الحدودية المحتلة، وفقًا للوكالة اللبنانية الرسمية، وفجّرت عصر الأحد عددًا من المنازل في بلدة عيتا الشعب قضاء بنت جبيل.
وبعد منتصف ليلية السبت الأحد، نفذت قوات العدو عمليات تفجيرية استهدفت عيتا الشعب ويارون وكفر كلا.