قبائل الشاهل وقفل شمر وبني الحداد بحجة تعلن النفير العام نصرةً لغزة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
11 يناير 2025مـ – 11 رجب 1446هـ
أعلنت قبائل الشاهل وقفل شمر وبني الحداد في حرض بمحافظة حجة اليوم السبت، النفير العام نصرة لغزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأكدت في لقاء قبلي تقدمه عضو مجلس النواب محمود الهارب، ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب ومحافظة حجة الدكتور طه الحمزي وزيد الحاكم الجاهزية القتالية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
كما أكدت قبائل قفل شمر والشاهل الاستعداد لخوض المنايا انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة الذي يتعرض لأبشع عدوان على مر التاريخ أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وباركت الضربات المتصاعدة والمؤثرة والنوعية للقوة الصاروخية والقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني المساندة لأبناء غزة.
وأكدت الجهوزية الكاملة للالتحام بأبطال القوات المسلحة لوضع حد لمجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.
في السياق ذاته أعلنت قبائل بني الحداد في حرض محافظة حجة النفير العام في مواجهة أعداء الأمة ونصرة غزة وفلسطين.
وجددت قبائل بني الحداد في لقاء قبلي، التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وعبروا عن الاعتزاز بالانتماء لشعب الحكمة والإيمان الذين نصروا الدين وحملوا راية الإسلام منذ دخولهم فيه أفواجاً بشكل طوعي على يد الإمام علي عليه السلام.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية، معتبرين ذلك الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة.
وأعلن أبناء حرض ولائهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين السير على درب أنصار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والعمل على تأصيل الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتعزيز الصمود.
وجدد بيان صادر عن اللقاء والوقفات الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض المطلق له في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
واعتبر الحشود القبلية واعلان النفير العام نصرة لغزة بالتزامن مع الاحتفاء بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية مناسبة لتأكيد العهد بالسير على درب الأجداد أنصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في الدفاع عن الدين والمستضعفين.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
كما دعا أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في الانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة.