الخبر وما وراء الخبر

تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت”.. طوفان مليوني متجدد بالعاصمة صنعاء نصرة لفلسطين

12

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||

10 يناير 2025مـ – 10 رجب 1446هـ

خرجت بالعاصمة صنعاء مسيرة مليونية كبرى، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار ” جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت “.

وجاءت المليونية الجديدة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث شهد ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة طوفانا مليونيا متجددا رفع المشاركون فيه الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصورا لقائد الثورة السيد.

كما رفع المتظاهرون صولا للشهداء القادة، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وخلال المسيرات تم إحراق الأعلام الأمريكية والصهيونية.

ورددوا هتافات منها (عون الله لنا يتعاظم.. في وجه صهاينة العالم)، (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيوني.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا بل للتصعيد ستجمعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

وهتفوا بعبارات (هو من أوجدنا في كونه..المنة لله المنة)، (وهدانا للدين بإذنه..المنة لله المنة)، (أكرمنا بهداه وأمنه..المنة لله المنة)، (لم يخذلنا عند المحنة ..المنة لله المنة)، (ألهمنا التصنيع بحكمة..المنة لله المنة)، (كشف لنا الشيطان بعونه..المنة لله المنة)، (أمريكا قشه في كونه..المنة لله المنة)، (ضرب على إسرائيل اللذلة..المنة لله المنة)

وبعث المحتشدون رسائل الوفاء للشعب الفلسطيني والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة، وكذلك رسائل التحدي لثلاثي الشر العالمي الأمريكي البريطاني الصهيوني، والمؤكدة الاعتزاز بهويتنا الإيمانية.

وأثناء المسيرات شن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني عدة غارات استهدفت محيط ميدان السبعين، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة.

وأشار مراسل “المسيرة نت” إلى أنه تزامنا مع الغرارات صدحت جموع المحتشدين في ميدان السبعين بشعارات الحرية (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام” كما رددوا والأهازيج الشعبية المتحدية للعدوان الأمريكي البريطاني، وهتافات (نتحداك نتحداك.. يا صهيوني نتحداك).

رئيس الحكومة يدين العدوان الثلاثي على اليمن

ومن ميدان السبعين أدان رئيس الوزراء أحمد غالب الروهي العدوان الثلاثي الذي استهدف الحشود المشاركة في المسيرة المليونية المساندة لغزة بميدان السبعين.

وأكد رئيس حكومة التغيير والبناء من مليونية ميدان السبعين أن اليمن ثابت في موقفه ولن يتزحزح عن إسناد غزة مهما تمادى ثلاثي الشر.

القوات المسلحة تعلن استهداف “ترومان” وكيان العدو

وخلال المسيرات ألقى ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، بيانا عسكريا، أعلن فيه تنفيذ القوات المسلحة خلال 48 ساعة الماضية عدة عمليات عدة عمليات عسكرية أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”

وأوضحت القوات المسلحة أن استهداف “ترومان” تزامن مع استهدفا عدداً من القطعِ الحربية التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن العملية نفذتها لقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

كما أعلنت القوات المسلحة تنفيذها، يوم أمس، عملية استهدفت يافا المحتلةِ بثلاث طائرات مسيرة وقد تمكنت من الوصولِ إلى أهدافها بنجاح بفضل الله.

780 مسيرة نصرة لغزة بالعاصمة في 14 محافظة

ومنذ عام و3 أشهر وبصورة أسبوعية وبمسار متصاعد غير مسبوق يخرج الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة في مظاهرات مليونية كبرى نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.

وصباح وعصر اليوم خرجت أكثر من 780 مسيرة، تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت”، ففي ساحة السبعين بالعاصمة صنعاء كانت المسيرة المليونية المركزية الكبرى.

وخرجت المسيرات في 180 ساحة بمحافظة حجة الحدودية ذات التضاريس الجبلية الوعرة متصدرة المحافظات في عدد الساحات، تلتها محافظة الحديدة الساحلية بـ125 مسيرة، ثم محافظة إب بـ112 ساحة، أما في محافظة ريمة فخرجت المسيرات في 86 ساحة، وفي عمران في 61 ساحة، والجوف في 44 ساحة.

شهدت محافظة صعدة 35 مسيرة، وتعز 33 مسيرة، وفي محافظة ذمار 31 مسيرة، وفي المحويت 30 مسيرة، وفي محافظة البيضاء في 22 مسيرة وفي الضالع تخرج المسيرات في 10 ساحات، وفي مأرب 9 ساحات، وفي المناطق المحررة من محافظة لحج تخرج المسيرات في ساحة واحدة.

وطوال الأسبوع السابق شهدت المحافظات والمدن والمديريات والقرى آلاف الوقفات والمسيرات والفعاليات المساندة لفلسطين والمعبرة عن التحدي لتحالف الشر العالمي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني.

وأكد قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ موقف الشعب اليمني “مثّل خيبة أمل كبيرة للأعداء”، بحيث “باتوا ينظرون إلى أنّ الساحة اليمنية الداخلية قوية ومحصّنة، يصعب عليهم اختراقها أو التأثير فيها”.

 

بيان المسيرات “جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت”

وأكد البيان الصادر عن المسيرات المليونية “جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت” الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.

وندد البيان باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركه أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.

وأدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه وإجرامه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.

واعتبر أن ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة، ساعيا لتحقيق ما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد.

وقال البيان المعبر عن الملايين في الساحات إنه “جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعارا لمسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي نصره للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم”.

وجدد البيان الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.

وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.

ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.

واعتبر البيان أنما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.

وإذ أشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني، تسائل البيان أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.

وأكد البيان أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع، مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحدياتنا تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.

وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية الله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية.