الخبر وما وراء الخبر

ثلاث  مسيرات في مديرية وصاب السافل تحت عنوان “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

10 يناير 2025مـ – 10 رجب 1446هـ

نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم، ثلاث مسيرات في مناطق الاحد، والكمب، ومشرافة تحت عنوان “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة .. سنواجه كل الطواغيت”.

وردد المسيرات التي حضرها عضو مجلس الشورى الدكتور عبده سعد الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ومدير عام الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم عبدالرحمن المتوكل، ورئيس الوحدة الاجتماعية بالمحافظة عبدالغني المروني، ونائب رئيس الوحدة الاجتماعية بالمحافظة الشيخ علي القوسي ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة د. طارق الخيواني ومدير الوحدة التنفيذية بذمار سمير المدحجي ومديرعام  مكتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي، ونائب مسؤل التأهيل بالمحافظة علي عبا، ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة بمدينة ذمار مجاهد السماوي، ومدير عام المديرية فؤاد القديمي ومسؤل التعبئة بالمديرية صادق التينة ومدراء المكاتب التنفيذية والاشرافية ومجالس محلية  ومشائخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون في المسيرات هتافات الجهاد والتوكل على الله والمنددة بالقصف الصهيو امريكي والتحدي لها.

وجدد بيان عن المسيرات الموقف الايماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.

وأكد بيان المسيرات الاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا، وأدان كل ممارسات العدو تجاهها وكل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ولمقاومته.

وأشار إلى الاعتزاز والفخر بالموقف مع الشعب الفلسطيني الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة.

واعتبر البيان أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم، إنما هي الجزء من مخططه الكبيرالذي يسميه باسرائيل الكبرى والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بفرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط إلا إن السؤال يبقى مطروحا اين مواقف بقية الأنظمة والأهم ماهو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي ينفذ حاليا في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.

وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الانجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه والتوكل عليه والاعتماد عليه وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية.

وأكد البيان الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.